,

,

Jumat, 19 Desember 2014

Abah Anom & Sayyid Shaykh Muhammad Nazim 'Adil al-Haqqani al-Qubrusi - pics only -


Abah Anom & Sayyid Shaykh Muhammad Nazim 'Adil al-Haqqani al-Qubrusi 


Sheikh ‘Abd al-Rahman al-Shaghouri al-Shadili


Lahir di Homs, Suriah
tahun 1910 dan wafat di Damaskus 8 Juni 2004
murid beliau:
- Nuh Ha Mim Keller
- Faraz Fareed Rabbani
- Zaid Shakir
- Muhammad Al-Yaqoubi

versi arabnya dimari ya gan
هو أبو منير عبد الرحمن بن مصطفى بن عبد الرحمن عابدين – المشهور بالشاغوري، ولد بحمص سنة 1910، بجوار مقام القائد خالد بن الوليد (ت: 21 هـ ) - ويتصل نسبه بالرسول.عاش يتيماً ونشأ في رعاية أخيه الأكبر محمد وكفالته، والذي انتقل إلى دمشق سنة 1922 م فاستقرَّ بها في حي الميدان، وانتقل بعدها إلى حي المهاجرين ليسكن بجوار شيخه محمد بن الهاشمي التلمساني.
كان يتردد منذ نعومة أظفاره على شيخ الطريقة الرفاعية في حمص، الشيخ يوسف جندل وكثيراً ما كان يثني عليه في أدبه والتزامه، كما كان يتردد على مجالس الذكر والعلم عند شيخ الطريقة الأحمدية : الشيخ عمر الحمصي في حي القلعة في الميدان.
أخذ الطريقة التيجانية عن الشيخ عطا الغبرة قبل لقائه بمرشده الهاشمي، وكان يتردد على مجالس محدث الديار الشامية (المحدث الأكبر): الشيخ محمد بدر الدين الحسني (ت: 1354 هـ ) لتعلم الحديث النبوي الشريف وأصوله.
أما دروس الفقه فكان يحضرها عند الشيخ: علي الدقر صاحب النهضة العلمية في بلاد الشام وشيخ الطريق التيجانية.
أما علوم العربية من نحو وبلاغة ولغة، إضافة إلى الفقه والتفسير وحفظ المتون فقد تلقاها على يد شيخه: حسني بن بكري البغال في مسجد عز الدين بمحلة باب سريجة بدمشق، وكان له الفضل في تعريف الشيخ الشاغوري بشيخه محمد بن الهاشمي في زيارة قام بها الشيخ حسني البغال مع تلامذته إلى السيد الهاشمي.وأتمَّ علوم العربية عند الشيخ محمد بركات والشيخ علي سليق (1318-1409 هـ) والشيخ إسماعيل الطيبي، أما علوم الفرائض والمواريث فقرأها على الشيخ أبي الخير الميداني (1293-1380 هـ) شيخ الطريقة النقشبندية بدمشق.
وكان من طبقته في طلب العلم عند الشيخ حسني البغال (1320-1355 هـ)، الشيخ محمود الحبّال والشيخ عبد الحميد الدقر والشيخ سليمان الحجازي والشيخ محي الدين الكردي والشيخ جميل الخوّام والشيخ محمد سعيد الكردي (ت: 1392 هـ-1972).
أما علوم التوحيد والتصوف فقد تلقاها على يد شيخه الكبير العالم العارف المرشد: محمد الهاشمي التلمساني شيخ الطريقة الشاذلية في بلاد الشام وكان يقرأ العبارة في درس شيخه، وصحبه ملازماً لدروسه العامة والخاصة قرابة ثلاثين عاماً، وأجازه بأوراد الطريقة الشاذلية . وكان شيخه الهاشمي يثني عليه ويشير إلى أنه يصلح لحمل لواء الطريقة الشاذلية، وأنه أهل للإرشاد وتسليك المريدين.
ويذكر الشاعر أن شيخه الهاشمي كان على درجة عالية من العلم وكان يقرأ عليهم التصوّف والتوحيد والبيان والفقه والنحو وعلم الأصول واللغة، وقد ذكر ذلك في ديوانه في مرثيته التي رثاه بها فقال:
قد كان غواصا بحور حقائق *** لينال مالا يُستباحُ لعائم
بقراءةِ الإحياء أحيى أنفساً *** وكذا فتوحاتِ الوليّ الحاتمي
وقراءة التوحيدِ ديدنُه لنا *** والفقهِ والنحوِ المفيدِ لِفاهِم
لاسيّما علمُ الأصولِ ومثلُهُ *** فنُّ القَريضِ وعلمُه بمعاجِم
علمُ المعاني والبديع مع البيانِ *** ومنطقٍ هو مِعْولٌ لمُخاصِم
من أجل هدم صروح كلِّ ضلالةٍ *** أو شبهةٍ من فاسد أو غاشم
وبما تبقّى من علوم عندَهُ *** جُلّ الدراية وهو أمثلُ حازم
وهو كما يراه الشاغوري *** حبر زمانه في العلم بقوله:
حَبرٌ تعظمُهُ القلوبُ بأسرها *** وتُجِلُّه إذْ ليس بالمتعاظم
إذن فشيخه الهاشمي هو شيخ الشيوخ بالنسبة إلى شاعرنا حيث إنه لم يكن شيخاً له في الطريقة فحسب، بل كان موسوعة علمية منه نهل شاعرنا علومه الجمة الكثيرة التي أَهَلَتْه لأن يخلفه في علومه ومشيخة الطريقة الهاشمية الشاذلية في بلاد الشام.
إجازته في الطريقة:
كان شاعرنا ملفتاً لنظر العلماء والمشايخ الذين تتلمذ عليهم وقد أجازه أكثر من شيخ بتسليك المريدين وهذه الإجازات منها الخطية ومنها الشفهية وهي:
أ. إجازة الشيخ محمد سعيد الكردي : (1308-1392 هـ- 1890-1972م)، أجازه إجازة خطية بما أذن له به شيخه محمد الهاشمي، بالأوراد الخاصة والعامة والإرشاد والتسليك وتلقين الاسم المفرد، اعتمد الشاغوري هذه الإجازة؛ لأنها من خليفة شيخه. وبقي متستراً على الإجازات السابقة حتى طلب منه إظهار هذه الإجازة والتي مازال يفخر بها. ولم يجز الشيخ الكردي أحداً غيره مثل هذه الإجازة الخاصة في الإرشاد والتسليك سواء في سورية أو الأردن أو غيرها.
ب- إجازة الشيخ علي البودليمي: أجازه إجازة شفهية على ملأ من أهل العلم والفضل في مسجد الدرويشية بدمشق بما أجازه به شيخه ابن عليوة (ت: 1353 هـ) من الأوراد العامة والخاصة، وأذن له بالإرشاد والتربية للمريدين وبها اعتبر أعلى الخلفاء الشاذليين في بلاد الشام.
ج- إجازة الشيخ محمد سعيد الحمزاوي (1313-1398 هـ) أجازه نقيب الأشراف في دمشق إجازة خطية بما أجازه به شيخه الهاشمي بالورد العام والخاص للطريقة الشاذلية، وأذن له بالإرشاد والتسليك للمريدين.
مذهبه وعقيدته:
الشاغوري شافعي المذهب، وقد تلقى علوم المذهب الشافعي على يد الشيخ حسني البغّال، وهو حجة ومرجع في الفقه الشافعي.
أما عقيدته فهي عقيدة أهل السنة والجماعة ويتبنى الشيخ فيها مذهب الإمام الأشعري رحمه الله تعالى، وهو علم معروف ويرجع إليه في كثير من مسائل العقيدة، ولا عجب في ذلك فشيخه ومرشده محمد الهاشمي الذي لازمه قرابة الثلاثين عاماً كان حجة ومرجعاً في العقيدة والمنطق، وله بذلك باع طويل فقد نظم عقيدة أهل السنة والجماعة وشرحها في كتابه – شرح نظم أهل السنة - ، وكتابه المشهور: "مفتاح الجنة شرح عقيدة أهل السنة"، ورسالة "البحث الجامع والبرق اللامع والغيث الهامع فيما يتعلق بالصنعة والصانع" في التوحيد، وعقيدة الشاغوري الأشعرية مبسوطة في ديوانه، قصيدته التي خمّس بها قصيدة الغوث أبي مدين شعيب (ت: 594 هـ) والتي تظهر مصطلحات التوحيد والتفريد من خلالها. فقال :
الله نورُ العرش *** والعرشُ انطوى
فيه الوجود لذا *** عليه قد استوى
يا من يقوم بطي *** أوهام السوى
الله قل وذرِ *** الوجودَ وما حوا
إن كنت مرتاداً بلوغ كمال *** الله أعطاكَ الوجودَ ووقته
وكذلك الإمداد منه رزقتهُ *** فإذا اعتمدتَ سواه فاحذرْ مقته
فالكل دون اللهِ إن حققته *** عدمٌ على التفصيل والإجمال
إن نظرةً سريعة في هذه القصيدة نلمح من خلالها شيوع مصطلحات علم التوحيد والتصوف فيها، وهذا دليل تمكنه وبعد درايته في علم التوحيد، ولم يكتف بإلقاء الدروس على تلاميذه بل انتظم في تدريس العقيدة في المعاهد الشرعية في دمشق، بعد إحالته على التقاعد لأنه كان يرى ضرورة إنشاء جيل متقن للأصول العقيدية في هذا العصر، ثم بعد ذلك أسس معهداً شرعياً في دمشق استقطب الكثير من أبناء العالم الإسلامي. وقد سماه معهد التهذيب.
طريقته:
الشاذلية الدرقاوية هي طريقة الشاغوري، وقد أشرتُ إلى ذلك من خلال إجازاته في الطريق من شيوخ الشاذلية، وهو حامل لوائها في بلاد الشام والشاذلية نسبة لأبي الحسن الشاذلي وتقوم هذه الطريقة - كما ذكر الشيخ زروق - على خمسة أصول هي:
1- تقوى الله في السر والعلانية.
2- إتباع السنة في الأقوال والأفعال.
3- الإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار.
4- الرضا عن الله في القليل والكثير.
5- الرجوع إلى الله في السَّراء والضرَّاء.
كما تشترط الطريقة الشاذلية في الشيخ المسلك للمريدين خمسة شروط وهي: علم صحيح، وذوق صريح، وهمّة عالية، وحالة مَرْضِيَة، وبصيرة نافذة.
ومن فيه خمس لا تصح مَشْيَخته:
الجهل بالدين، وإسقاط حرمة المسلمين، والدخول فيما لا يعني، وإتباع الهوى في كل شيء، وسوء الخلق من غير مبالاة .
هذه هي طريقة الشاغوري القائمة على العلم والعمل معاً، والالتزام بالكتاب والسنة، والشاغوري شديد الإنكار على متصوفة العصر وما أدخلوه من البدع وما أحدثوه من الضلالات، وشدد الإنكار عليهم في دروسه وخطبه علانية.
وهذا ما دعا الكثير من العلماء أن يوجهوا من أراد التصوف الخالص الخالي من البدع إلى الشاغوري، وكان يكرر قوله: "اللهم جنبنا ما يأخذونه على الصوفية"، كما أنه دائم الدعوة للتمسك بالشريعة الغراء، وهي السبيل الوحيد للسلوك في الطريق إلى الله.
مكانته وأخلاقه:
عرف الشاغوري بين علماء عصره بالتواضع والاستقامة وعدم التلون. ويرجع إليه في حل مشكلات علم التوحيد ومعضلاته ليوجد عنده الجواب العلمي المحقق.
كما عرف بحسن الصمت والصبر والتروي، وصفاء القلب، وحسن الظن بالناس وبتربية السالكين، وهذه الصفات لم تتوفر لسواه، ممن يدّعي التربية والمشيخة، وقد جمع إلى العلم الأخلاق العالية؛ والشاغوري رجل بشوش، لا يرد أحداً قصده في حاجة، وفي هذا المعنى يقول عندما رده أحد أصدقائه وكان الشيخ طالما مشى في حاجته:
قضيتُ زماناً جزتُ *** في طيّه السها
ولم أكُ في حاجاتِ *** قومي كمنْ سَها
ولما حياتي شاخ *** في العمر سنُّها
تيممتُكم لمَّا فقدتُ أولي النُّهار *** ومن لم يَجدْ ماءً تيمَّم بالتربِ
عمله ونضاله:
عمل الشاغوري في سن مبكرة أجيراً لسباك الكارات، وكان ينمش الخيطان، كما عمل أجيراً لخباز ولحام، ولحلواني، وأجيراً لطبيب وسمان وعلاف. ولم يكن يتقن الفاتحة بعد، ثم عمل الشاغوري في الغزل والنسيج إلى أن صار له فيه شأن، وكافح من أجل حقوق العمال، حتى انتخب رئيساً لاتحاد عمال النسيج في دمشق، ثم بعد ذلك انتخب رئيساً لاتحاد نقابات العمال في سورية وأصبح عضواً في اتحاد العمال العرب، وله قصائد مطولة في النضال والكفاحمن أجل حقوقهم ألقاها في مناسبات متعددة وكُرّم لقاء ذلك بشهادات تقديرية، ولحاجة معامل الغزل والنسيج إليه استمر خمس سنوات بعد سن الستين بقرار من الوزير. وألقى رائيته في المؤتمر العمالي سنة 1945 في الجامعة السورية وهي في العدوان الفرنسي على سورية والثورة السورية والجلاء، وفي موقعة ميسلون. بين فيها جهود العمال في الدفاع عن الوطن، قال فيها:
شَعشعتْ من وراء ذاك الستار *** موجة النور من سما الأفكار
وأفاقَ العمالُ من مرقدِ الذلِّ *** حماةً لكنهم كالضواري
سمعوا داعيَ الجهادِ فلبّوا *** ومشوا للسهول والأوعار
نفروا يومَ ميسلون خفافاً *** وثقالاً بالنَار والبتَّار
ليردّوا العدوَّ عن جنّة الأرض *** بأزهارها وطيبِ الثمار
وشارك الشاغوري أحرار سورية في ردّ العدوان الفرنسي والثورة ضدّه، وكادت طائرات الفرنسيين تقتله أثناء إغارتها على حي الميدان، قال الشاغوري: "رأيت طائرات الفرنسيين أسقطت علينا شيئاً فقلت للثوار تشهّدوا، لكن الله أرسل ريحاً أخذت الذخيرة بعيداً عن المكان الذي كانوا فيه، فانفجرت وفجّرت بيتاً محاذياً لنا، وكان البيت فارغاً أحالته إلى كومة من التراب"، ووصف معاناة الناس، والقتلى السوريين كيف تساقطوا، كما وصف صبر العمال في الدفاع عن سورية ضد الانتداب الفرنسي.
قرضه للشعر:
لم يكن للشاغوري أقارب شعراء، ولكنّ والده وأخاه كانا يأخذانه وهو ابن خمس سنوات إلى مجالس الصوفية في حمص، وكان أخوه يحفظ قصائدهم وينشدها في حلقات الذكر، فعلق بذهنه الكثير من هذه القصائد.
وربما كان يسمع الشعر الجاهلي من والده، الذي كان يحفظ من شعر عنترة وينشده ومنه قوله:
لا يحملْ الحقدَ من تعلو به الرتبُ ولا ينال العلا من طبعهُ الغضبُ
ومن يكن عبدَ قوم لا يخالفهم إذا جفوهُ ويسترضي إذا عتبوا
فنما عند الشاغوري حب الشعر الجاهلي، خاصة شعر عنترة، وكان يسمع شعر الأيوبيين والقصائد التي قيلت بالملك الظاهر.
هذه الأشعار إضافة إلى ما كان يسمعه في حلقات الذكر الصوفي فتكونت لديه ملكة التفعيلة الموسيقية العروضية ومما حدثني به أنه كان يسمع أغاني "منيرة المهدية" و "أم كلثوم" وكان كلما صدرت أغنية جديدة يقرض على منوالها قصيدة على الوزن والقافية كليهما ثم يغنيها في مكان عمله، فيقولونله (زملاؤه) إنها قصائد جميلة ولكنها تحتاج إلى اللغة العربية، فسأل أين أتعلم اللغة العربية؟، فأرشدوه إلى مسجد عز الدين في محلة: (باب سريجة)
عند الشيخ حسني بكري البغال، وهنا بدأت قصته في طلب العلم بشكل منظم. وأول بيت قرضه الشاغوري كان ابن سبع سنين من الوافر:
وقبقابٌ رأى ضربي فنادى
تأنّى ياابن شاغور تأنّى
وبعد أن برع في علوم العربية نمّى الشاعر موهبته الشعرية وصقلها حتى صارت موهبة رائدة فريدة أقرّها له الأدباء والعلماء. وكان موشح:
رُفعتْ أستار البين وبدتْ أنوارُ العين
تنجلي من غير أين فأشهدوها يا صوفية
أول موشح يقرضه، وكان قبله قد قال قصيدة عند الشيخ حسني البغال في الشيخ أحمد التيجاني ونسببها بعد أن أتقن علم العروض.
كيفية تعلمه القراءة والكتابة:
عمل الشاغوري أجيراً وكان حظه من العلم قليلاً فالحياة تتطلب منه أن يعمل وذلك لسوء الأحوال المادية، فاعتمد على نفسه في طلب العلم، وكان عمله عند العلاف في وقت المساء فقط، فكان يغتنم النهار، فيفتح مصحف العلاف وليس عنده من العلم إلا "أبجد هوز" عرفها سماعاً من أولاد الكتاب الذي كان يجاور مكان عمله، وصار يعرف الحرف الباء والتاء وشكله بمساعدة الأولاد ساعة خروجهم من الكتّاب، وانطبعت صور الحروف في ذهنه، وعندها فتح المصحف عند سورة الفاتحة وأخذ بتهجئة السورة مع حركاتها بدأ بالبسملة ثم الحمدلة وحلل الفاتحة وقرأ حروفها وكلماتها في يومين ثم انتقل إلى "جزء عم" ، وفي مدة ثمانية شهور وهو على هذه الحالة من الجد والنشاط والتعلم الذاتي صار يقرأ ما شاء من القرآن الكريم.
تعلمه الكتابة: صار يعلم نفسه الخط من اللافتات فيمسك قلمه ثم يسجل اللافتات لافتة لافتة – مثلاً لافتة الدكتور حمدي النجار .. ثم في البيت
يستعرض ما يكتب، فهو يعرف الحروف وصورة اللافتة ما زالت منطبعة في ذهنه، ثم يكتبها غيباً بخطه. وهكذا تعلم الشاغوري القراءة والكتابة، على نفسه دون أن يدخل مدرسة ولا مكتباً البتة، وكان حين ذاك ابن أربعة عشر أو خمسة عشر عاماً .
ثم بعد ذلك انطلق ليقوّم لغته وقلمه وعقيدته عند الشيخ حسني بكري البغال.
آراء العلماء في الشاعر:
ربما كان عالم كالشاغوري، وشاعر أديب عمل في الخفاء، بعيداً عن الأضواء يصعب البحث عن الآراء فيه ولكنه لمّا ترك أثراً في المحيط الذي عاش فيه، ولمّا كان له شخصية قيادية متميزة دخل من غير قصد منه دائرة الضوء. وهكذا عرفه العلماء رجلَ التصوف الزاهد، ورجل الحياة المكافح المنافح عن حقوق العمال. وطالبه العمال ليكون الممثل لهم في مجلس الشعب السوري، فاضطر إلى أن يكون مرشح الطبقة الكادحة من العمال – وهذا الأمر أشكل على بعض المثقفين السوريين - . والآن أثبت آراء بعض علماء سورية الذين عاصروه وعاشروه، وهم من العلماء المعروفين بصلاحهم وتقواهم، ومن الذين يشار إليهم في العلم والثقة، فمنهم الحفّاظ لكتاب الله العزيز، ومنهم المدرسون والمؤسسون لكليات العلوم الشرعية في سورية، ومنهم النقاد والباحثون.
وهذه الآراء من علماء عصره تشهدله بالفضل والذوق والزهد والعلم والتصوف الصحيح كما كان لهم رأي طيب في عمله الأدبي الذي ينمُّ عن ذوق رفيع وبيان بديع.
تلاميذه:
الشاغوري كما أشار العلماء مَعْتقَدٌ من العامة والخاصة، نال تقدير الناس، وكان لتواضعه أو إعراضه عن الدنيا وزخرفها واستقامته النادرة، وتركه لما لا يعنيه، أثر في سريان حاله في الناس واستهواهم مقاله، فصحبه الناس وتتلمذوا عليه وقديماً قالوا: "لا تصحب إلا من ينهضك حاله ويدلك على الله مقاله". وقد تصدر للإرشاد وتسليك المريدين، فاجتمع عليه خلق كثير وانتشرت طريقته في بلاد الشام، وتوسعت إلى أوروبة وأمريكا وكندا، فقصده طلاب المعرفة من كل حدب وصوب، وجاوروه من أجل نهل العلم منه، وما كان بذلك بخيلاً أبداً ، وهب نفسه في سبيل العلم وتعليمه، ولكن لا بد أن اذكر بعض تلاميذه ممن لهم باع في العلم، وهم غيض من فيض وقد أذن لبعضهم بالإرشاد والتسليك .
وفاته:
توفي عبد الرحمن الشاغوري بعد غيبوبة دامت ثلاثين يوماً في فجر يوم الثلاثاء في 20 ربيع الثاني 1425 هـ الموافق 8 حزيران 2004م. وقد دفن في مقبرة الحِرش - جادة الشورى.

source:

Download 'Awrod Ath-Thoriqoh Asy-Syadziliyah' Karya Nuh Ha Mim keller



Yang mau download wirid toriqoh syadziliyah
karya Nuh Ha Mim Keller
monggo di sedot gan ...



Dhiyauddin Ahmad bin Musthoha Al-Kumusykhonawi Al-Kholidi - pics only -


Dhiyauddin Ahmad bin Musthoha
Al-Kumusykhonawi Al-Kholidi
penulis
"Jamiul Usul Fil Auliya"

source:
http://kataratulgays.blogspot.com/2013/09/blog-post_26.html


الشيخ الإمام محمد زاهد الكوثري رحمه الله


الشيخ الإمام محمد زاهد الكوثري رحمه الله هو

محمد زاهد بن حسن الحلمي الكوثري نسبة إلى قرية الكوثري بضفة نهر "شيز" من بلاد القوقاز، وقيل بأنه نسبة إلى أحد أجداده، ينحدر من أصل جركسي من قبيلة الشابسوغ الشركسية العريقة .

ولد بقرية حاج حسن قريسي القريبة من دوزجه بنحو ثلاثة أميال شرق الأستانة في تركيا، وكان ذلك يوم الثلاثاء 27أو 28 من شوال عام 1296 هـ الموافق 14 أكتوبر عام 1878م.

درس الفقه الإسلامي في جامع الفاتح بالآستانة ثم أصبح مًدرِّسا فيه ثم أصبح رئيسا للمدرسين فيه وعُيِّن وكيلا للمشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية الا انه اضطر للهجرة إلى مصر بعد استيلاء كمال اتاتورك على الحكم، حيث استقر فيها عام 1922 م فعيّن موظفا في دار المحفوظات المصرية لترجمة الكتب والوثائق التركية. كان الشيخ الكوثري من نشطاء الشراكسة القوميّين في استانبول حيث كان من مؤسِّسي جمعية التعاون الشركسية عام 1908 م في استانبول .

له مؤلفات دينية كثيرة قد تزيد على خمسين مؤلفاً منها: (الإشفاق على احكام الطلاق) (تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة ابي حنيفة من الأكاذيب) ورسالة (إحقاق الحق وإبطال الباطل) و(مُغيث الخلق في ترجيح القول الحق) ورسائل في سير وتراجم كل من الإمام زُفز، ابي يوسف القاضي، محمد الشيباني، البدر العيني، الحسن بن زياد، محمد بن شجاع والطحاوي. وله كتاب (التعليقات المهمة على شروط الأئمّة) وتخريج كتاب (التبصرة في الدين)، وتكملة كتاب (السيف الصقيل) للسبكي والعشرات من المقالات المختلفة في المجلات والصحف العربية.

كان مرجِعا في الحديث النبوي الشريف ورِِجاله وحُجّة في المراجع والمكتبات العامة والخاصة في العالم العربي والإسلامي. صحّح الجزء الخاص عن الشراكسة في دائرة المعارف الإسلامية وعلّق عليه وشارك حسن قاسم في كتابة الجزء الخاص بالشراكسة في مؤلفه الكبير ( المزارات والآثار الإسلامية في مصر والقاهرة). وضع رسالة مُطوّلة تبحث في تاريخ الشراكسة في مصر وهي ما تزال مخطوطة متداولة بانتظار النشر، وفيها تفنيد للكثير من المُغالطات والتجنِّيات التاريخية بشأن دولة السلاطين الشراكسة في مصر.

توفي بتاريخ 19 من ذي القعدة 1371 هـ الموافق 11 أغسطس 1952م، عن خمس وسبعين سنة، وأمّ صلاة الجنازة الشيخ عبد الجليل عيسى شيخ اللغة العربية، ودفن قرب قبر أبي العباس الطوسي في قرافة الشافعي.

للتوسع انظر: 
كتاب (أعلام الشراكسة) – تأليف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- مؤسسة خوست للإعلان – عمان – الأردن – 2007م

مكانته العلمية
ناقش أقوال المالكية والشافعية والحنابلة فانتصر لهم أحيانا وورفض أقوالهم أحيانا أخرى واضعا نصب عينيه في كل ذلك الانتصار للإمام أبي حنيفة، ووفق ذلك الجهد ناقش أقوال المحدّثين كابن خزَيمة والدارمي وابن الصلاح والخطيب البغدادي وابن حزم وابن تيمية وابن القيّم وخلقا كثيرًا.

وناقش في المفسرين ابن جرير الطبري والزمخشري والرازي، كما ناقش المتكلمين وأتباع الفرق الأخرى؛ فحلل وناقش آراء الأشاعرة وأعلام الشيعة كالنوبختي، وجاوز ذلك إلى رد مفتريات المستشرقين والمتغربين من أبناء أمّتنا الإسلامية.
وعلَمٌ بهذه السعة في التأليف لا يعدم نقّادا ومناوئين. والموازنة بين أقوال المناوئين والمناصرين يحتاج كتابا موسعا، لا يسع بيان أطرافه مقال، لهذا سنقف في هذه العجالة مع من ناصر آراءه الفقهية والأصولية والحديثة والعقدية. 
فقد قال عنه محمد أبو زهرة (ت: 1974): "لا أعرف عالما مات فخلا مكانه في هذه السنين كما خلا مكان الإمام الكوثري، لأنه بقية السلف الصالح الذين لم يجعلوا العلم مرتزقا ولا سلّما لغاية"..

وورد عن أبي زهرة في وصفه ما يبيّن معرفته بالرجال ومنازلهم، اخترنا في هذا المقام نتفا من تلك الخلال التي وصفه بها: "إنه تحقق فيه القول المأثور "العلماء ورثة الأنبياء"، وما كان يرى تلك الوراثة شرفا يفتخر به ويتسلط به على الناس، بل كان يراه جهادا في إعلان الإسلام وبيان حقائقه وإزالة الأوهام التي لحقت جوهره". يؤكد هذا المعنى، قوله أيضا: "لم يكن الكوثري من المنتحلين لمذهب جديد أو داعيا إلى مذهب لم يُسبق إليه، لهذا كان ينفر مِمّن يسميهم العامة وأشباه المثقفين بسمة التجديد، ومع ذلك فقد كان من المجددين بالمعنى الحقيقي للتجديد والذي هو إعادة رونق الدين وجماله وإزالة ما علق به من الأوهام. إنه لمن التجديد أن تحيا السنة وتموت البدعة ويقوم بين الناس عمود الدين، لقد كان عالما حقا. (...) وقد عرف العلماء علمه وقليل منهم من أدرك جهاده. ولقد عرفته سنين قبل أن ألقاه، عرفته في كتاباته التي يشرق فيها نور الحق، وعرفته في تعليقاته على المخطوطات التي قام على نشرها. وما كان -والله- عجبي من المخطوط بقدر إعجابي بتعليق من علّق عليه. (...) إنه لم يرض بالدنية في دينه، ولا يأخذ من يذل الإسلام وأهله بهوادة، ولا يجعل لغير الله والحق عنده إرادة، وإنه لا يعيش في أرض لا يستطيع فيها أن ينطق بالحق ولا تتعالى فيها كلمة الإسلام". 

لهذا يتباهى الإمام أبو زهرة بذكر الكوثري له في بعض مؤلفاته، حيث يقول معلّقا على ذكره له: "وما كنت أحسب أن لي في نفس ذلك العالم الجليل مثل ما له في نفسي، حتى قرأت كتابه "حسن التقاضي في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي" فوجدته رضي الله عنه قد خصّني عند الكلام على الحيل المنسوبة لأبي يوسف بكلمة خير. وأشهد أني سمعت ثناء من كبراء وعلماء فما اعتززت بثناء كما اعتززت بثناء ذلك الشيخ الجليل، لأنه وسام علمي ممن يملك إعطاء الوسام العلمي". 

هذه شهادة ثقة يحق لنا أن نباهي بها ونقدمها بل ونجعلها العمدة في معرفة منـزلة الشيخ محمد زاهد الكوثري، إنها شهادة عالم متبحر شهد له الداني والقاصي بسعة الاطلاع ورحابة الصدر والبعد عن التعصّب المقيت.

ويرى الأستاذ محمد بن يوسف البنوري (كان أستاذا للحديث بدار العلوم بباكستان) أنه يحق في الكوثري ما ذكره مسروق بإسناد صحيح في حق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حيث قال: "لقد جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ (الغدير)، فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من ذلك الإخاذ". إنما تصدق هذه الكلمة في محقق العصر، الجهبذ الناقد البحاثة الخبير. فكان رجلا تتجلى فيه هذه المزية بأجلى منظرها، رجل جمع بين غاية سعة العلم والاستبحار المدهش ودقة النظر، والحافظة الخارقة، والاستحضار المحيّر، والجمع بين علوم الرواية على اختلاف فروعها وشعبها، وعلوم الدراية على تفنن مراميها. لقد كان الكوثري عالما محيطا بنوادر المخطوطات في أقطار الأرض وخزانات العالم، مع الغيرة على حفظ سياج الدين، أو إبداء وجه الحق إلى الأمة ناصع الجبين".
وورد عنه في سياق بيان منـزلته قوله: "إن القوم لم يقدّروا الكوثري بما يستحقه من تقدير وإجلال. ذلك المحقق، وذلك البحاثة الناقد، وذلك الخلق الجميل... العالم المتثبّت المحتاط في النقل، المتيقّظ لكل كلام، المستغني عن الاستدلال بالأمور الذوقية أو الوجدانية في المحاججة، متصلّب المعتقد، منتصر إلى الحق غاية الانتصار، حارس متيقظ، منافح عن الحنفية ضد كل حملة شنعاء".

كما أيّده وناصره ناشر علمه وجامع مقالاته "أحمد خيري"، وفي ذلك قال عنه: "كان ذا ذاكرة فذة ولاسيما في حفظ الأسماء؛ فكان إذا سمع شيئا أو رأى أحدا مرة واحدة ذكره ولو بعد سنوات. وهيأ له ذلك مع اطلاعه على المخطوطات النادرة في الآستانة ومصر والشام إلى أن أصبح حجة لا يبارى في علم الرجال. وجمع إلى براعته في الحديث ورجاله مهارة فائقة في علم الكلام وتنـزيه الله سبحانه وتعالى. كما كان أستاذ العصر في علمي الأصول والفقه، وكان على عبقريته المدهشة يحب أن يتعقّبه العلماء".

ويقرب من تلك المقالات ما نقلت عن العلامة يوسف الدجوي والشيخ عبد الرحمن خليفة وعزت العطار الحسيني وشيخ الأزهر مصطفى عبد الرازق ومحمد بخيت المطيعي وعبد الجليل عيسى وحسام القدسي ومحمد زكي مجاهد وسلامة القضاعي ونجم الدين الكردي وغيرهم كثير.

ويقول عنه سلامة القضاعي: "العلامة المحقق والمحدث الفقيه المحقق الأستاذ الأجل الشيخ زاهد الكوثري شفي به صدر السنة ونصر به الحق الذي عليه الأمة".
أما نجم الدين الكردي فيقول عنه: "المحقق الفهامة البارع، أعلى الله درجته في المهديين نظرا لما متّع به من تعليقات نفيسة على كتاب البيهقي "الأسماء والصفات"، تعليقات بما فيه من رجال الأسانيد وما لا بد منه".
وبالإضافة إلى كل ما سلف فقد اهتم به الباحثون في الدراسات الإسلامية والفلسفية. وقد وصفه الأستاذ الدكتور علي سامي النشار بأوصاف لم يصف بها غيره من أقرانه، فقال: "عالمنا الكبير المعاصر"، "عالم الإسلام الكبير"، "العلامة"، وذهب إلى ما يقرب من هذا محمود محمد عويس في كتابه "ابن تيمية ليس سلفيا".

وهكذا يتبيّن لنا أنّ الكوثري محدّث فقيه أصولي متكلم ومفسر وأديب لا يشق له غبار، وسجى تلك العلوم بسجايا وأخلاق عالية اعتبر بموجبها وبحق بقية السلف الصالح. 

للتوسع انظر : مجلة حراء العدد38 
في المشاركة التالية نذكر كتبه وروابط التحميل

source:

Penghulu


Al-Quthb Al-Kabir Al-Arif Billah Abul-Hasan Asy-Syadzili


Al-Quthb Al-Aqthob Al-Arif Billah
Abul Hasan Asy-Syadzili
Qoddasallahu sirrohu
(591 - 656 H)
(1194 - 1258 M)

sumber:


Ayo Perbanyak Solawat

download win hisab versi 2.96 via ziddu

SARKUB TECH MELEK IPTEK

UNIVERSITAS MENYAN INDONESIA

Santri

PISS - KTB

Total tayangan laman

4