,

,

Rabu, 03 September 2014

Para Waliyullah Penyebar Ajaran Baginda Nabi Shollallahu Alaihi Wassalam Part 7 (Pics Only)

Makam Yahya Efendi
Makam Syihabuddin Umar As-Suhrowardi
Makam Shamsudin At Tibrizi
di Turki


Hizib Al-Ayat karya Imam Asy-Syadzili


حزب الآیات للامام الشاذلي رضي االله عنھ
قال سیدي تاج الدین احمدبن عطاء االله السكندري رضي االله عنھ في كتابھ 
لطائف المنن أن الشیخ اباالحسن الشاذلي رضي االله عنھ كان یقرأ ھذا الحزب 
مجردا تارة وتارة مع حزب البر الذي اولھ واذا جاء ك الذین یؤمنون ولم یفصل 
بینھما وسماھما معا الحزب الكبیر العظیم والحجاب الشریف الكریم وفي غالب 
النسخ حزب البر منفصل عن حزب الآیات كما ھو مدونا في كتابنا ھذا وھو ھذا:
بسم االله الرحمن الرحیم

 اَقُوْلُ لاَاِلھَ اِلاَّ االلهُ مُحَمَّدُ رَسُوْلُ 
االلهِ وَلَوْلاَ رَحْمَةُ االلهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیْمِ لَمَا قُلْتُھَا فَزَكِّنَا 
بِھَا مِنَ الْفِتَنِ وَالدَّنَسِ وَالرَّجَسِ وَالنَّجَسِ وَمِنَ الذَّنْبِ 
وَالْعَیْبِ وَمِنْ سُقُوْطِ الْخَشْیَةِ فىِ الْغَیْبِ اِنَّ الَّذِیْنَ یَخْشَوْنَ 
رَبَّھُمْ بِالْغَیْبِ لَھُمْ مَغْفِرَةٌ وَّاَجْرٌ كَبِیْرُ رَبِّيَ االلهُ وَمَا تَوْفِیْقِيْ 
اِلاَّ بِااللهِ عَلَیْھِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَیْھِ اُنِیْبُ وَمَا النَّصْرُ اِلاَّ مِنْ عِنْدِ 
االلهِ الْعَزِیْزِ الْحَكِیْمِعَلىَ االلهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَتَجْعَلْنَا فِتْنَةً 
لِلْقَوْمِ الظَّالِمِیْنَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِیْنَ عَلىَ 
االلهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَیْنَنَا وَبَیْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَاَنْتَ خَیْرُ 
الْفَاتِحِیْنَ قُلْ ھُوَ رَبِّي لاَاِلھَ اِلاَّھُوَ عَلَیْھِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَیْھِ 
مَتَابِ قُلْ حَسْبِيَ االلهُ عَلَیْھِ یَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُوْنَ حَسْبُنَا االلهُ 
وَنِعْمَ الْوَكِیْلُ نَسْئَلُكَ نِعْمَةً مِنْكَ وَفَضْلاً وَرِضْوَانًا وَسَلاَمَةً 
مِّنْ كُلِّ سُوْءٍ فىِ الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ وَمَا بَیْنَھُمَا فَاِنَّكَ ذُوْ فَضْلٍ 
عَظِیْمٍ حَسْبِيَ االلهُ امَنْتُ بِااللهِ رَضِیْتُ بِااللهِ تَوَكَّلْتُ عَلىَ االلهِ 
مَاشَاءَ االلهُ لاَقُوَّةَ اِلاَّ بِااللهِ اِنِ الْحُكْمُ اِلاَّ اللهِ اَمْرَ اَلاَّ تَعْبُدُوْا 
اِلاَّاِیَّاهُ ذَالِكَ الدِّیْنُ الْقَیِّمُ وَلاَكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لاَیَعْلَمُوْنَ اِنَّ 
االلهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِیْنَ اَنْفُسَھُمْ وَاَمْوَالَھُمْ بِاَنَّ لَھُمُ 
 وَعْدًا قف یُقَاتِلُوْنَ فِيْ سَبِیْلِ االلهِ فَیَقْتُلُوْنَ وَیُقْتَلُوْنَ ط الْجَنَّةَ
 وَمَنْ اَوْفى ط عَلَیْھِ حَقا فىِ التَّوْرَاةِ وَالْاِنْجِیْلِ وَالْقُرْآنِ 
 وَذَالِكَ ط بِعَھْدِهِ مِنَ االلهِ فَاسْتَبْشِرُوْا بِبَعْیِكُمُ الَّذِيْ بَایَعْتُمْ بِھِ 
ھُوَالْفَوْزُ الْعَظِیْمُ  اَلتَّآئِبُوْنَ الْعَابِدُوْنَ الْحَامِدُوْنَ السَّآئِحُوْنَ 
الرَّاكِعُوْنَ السَّاجِدُوْنَ الْامِرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَالنَّاھُوْنَ عَنِ 
 وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِیْنَ قَدْ اَفْلَحَ ط الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُوْنَ لِحُدُوْدِ االلهِ
الْمُؤْمِنُوْنَ  الَّذِیْنَ ھُمْ فِيْ صَلاَتِھِمْ خَاشِعُوْنَ  وَالَّذِیْنَ ھُمْ 
عَنِ الَّغْوِ مُعْرِضُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ لِلزَّكوة فَاعِلُوْنَ  وَالَّذِیْنَ 
ھُمْ لِفُرُوْجِھِمْ حَافِظُوْنَ  اِلاَّ عَلى اَزْوَاجِھِمْ اَوْمَامَلَكَتْ 
اَیْمَانُھُمْ فَاِنَّھُمْ غَیْرُ مَلُوْمِیْنَ  فَمَنِ ابْتَغى وَرَآءَ ذَالِكَ 
فَاُوْلئِكَ ھُمُ الْعَادُوْنَ  وَالَّذِیْنَ ھُمْ لِاَمَانَاتِھِمْ وَعَھْدِھِمْ 
رَاعُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ عَلى صَلَواتِھِمْ یُحَافِظُوْنَ اُوْلئِكَ ھُمُ 
 ھُمْ فِیْھَاخَالِدُوْنَ اِنَّ ط الْوَارِثُوْنَ الَّذِیْنَ یَرِثُوْنَ الْفِرْدَوْسَ
الْمُسْلِمِیْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُوْمِنِیْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِیْنَ 
وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِیْنَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِیْنَ وَالصَّابِرَاتِ 
وَالْخَاشِعِیْنَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِیْنَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ 
وَالصَّآئِمِیْنَ وَالصَّآئِمَاتِ وَالْحَافِظِیْنَ فُرُوْجَھُمْ وَالْحَافِظَاتِ 
 اَعَدَّ االلهُ لَھُمْ مَّغْفِرَةً وَّاَجْرًا لا وَالذَّاكِرِیْنَ االلهَ كَثِیْرًا وَالذَّاكِرَاتِ
عَظِیْمًا اِنَّ الْاِنْسَانَ خُلِقَ ھَلُوْعًا اِذَامَسَّھُ الشَّرُّ جَزُوْعًا
وَاِذَا مَسَّھُ الْخَیْرُ مَنُوْعًا اِلاَّالْمُصَلِّیْنَ الّذِیْنَ ھُمْ عَلى 
صَلاَتِھِمْ دَآعِمُوْنَ وَالَّذِیْنَ فِيْ اَمْوَالِھِمْ حَقٌّ مَّعْلُوْمٌ
للِسَّآئِلِ وَالْمَحْرُوْمِ وَالَّذِیْنَ یُصَدِّقُوْنَ بِیَوْمِ الدِّیْنِ وَالَّذِیْنَ 
ھُمْ مِّنْ عَذَابِ رَبِّھِمْ مُّشْفِقُوْنَ اِنَّ عَذَابَ رَبِّھِمْ غَیْرُ 
مَأْمُوْنٍ وَالَّذِیْنَ ھُمْ لِفُرُوْجِھِمْ حَافِظُوْنَ اِلاَّعَلى اَزْوَاجِھِمْ 
اَوْمَامَلَكَتْ اَیْمَانُھُمْ فَاِنَّھُمْ غَیْرُ مَلُوْمِیْنَ فَمَنِبْتَغى وَرَآءَ 
ذَالِكَ فَاُوْلئِكَ ھُمُ الْعَادُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ لِاَمَانَاتِھِمْ وَعَھْدِھِمْ 
رَاعُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ بِشَھَادَاتِھِمْ قَآئِمُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ عَلى 
صَلاَتِھِمْ یُحَافِضُوْنَ اُوْلئِكَ فِيْ جَنَّاتٍ مُّكْرَمُوْنَ اَللّھُمَّ اِنَّا 
نَسْئَلُكَ الْخَوْفَ وَغَلَبَةَ الشَّوْقِ وَثَبَاتَ الْعِلْمِ وَدَوَامَ الْفِكْرِ 
وَنَسْئَلُكَ سِرَّ الْاَسْرَارِ الْمَانِعَ مِنَ الْاِصْرَارِ حَتّى لاَیَكُوْنَ لَنَا
مَعَ الذَّنْبِ اَوِ الْعَیْبِ قَرَارٌ وَاجْتَبِنَا وَاھْدِنَا اِلىَ الْعَمَلِ بِھذِهِ 
الْكَلِمَاتِ الَّتِيْ بَسَطْتَھَا لَنَا عَلى لِسَانِ رَسُوْلِكَ وَابْتَلَیْتَ بِھِنَّ 
اِبْرَاھِیْمَ خَلِیْلَكَ فَاتَمَّھُنَّ قَالَ اِنِّيْ جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ اِمَامًا قَالَ 
وَمِنْ ذُرِّیَتِيْ قَالَ لاَیَنَالُ عَھْدِ الظَّالِمِیْنَ فَاجْعَلْنَا مِنَ 
الْمُحْسِنِیْنَ مِنْ ذُرِّیَّةِ ادَمَ وَنُوْحٍ وَاسْلُكْ بِنَا سَبِیْلَ اَئِمَّةِ 
الْمُتَّقِیْنَ بِسْمِ االلهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیْم وَااللهُ بَصِیْرٌ بِالْعِبَادِ
الَّذِیْنَ یَقُوْلُوْنَ رَبَّنَا اِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَقِنَا عَذَابَ 
النَّارِ اَلصَّابِرِیْنَ وَالصَّادِقِیْنَ وَالْقَانِتِیْنَ وَالْمُنْفِقِیْنَ 
وَالْمُسْتَغْفِرِیْنَ بِالْاَسْحَارِ شَھِدَ االلهُ اَنَّھُ لاَ اِلھَ اِلاَّھُوَ 
وَالْمَلئِكَةُ وَاُولُواالْعِلْمِ قَآئِمًا بِالْقِسْطِ لاَ اِلھَ اِلاَّھُوَ الْعَزِیْزُ 
الْحَكِیْمُ اِنَّ الدِّیْنَ عِنْدَ االلهِ الْاِسْلاَمُ اِنَّ فِيْ خَلْقِ السَّمَوَاتِ 
وَالْاَرْضِ وَاخْتِلاَفِ الْیَلِ واَلنَّھَارِ لَآیَاتٍ لِاُوْلىِ الْاَلْبَابِ
اَلَّذِیْنَ یَذْكُرُوْنَ االلهَ قِیَامًا وَّقُعُوْدًا وَّعَلى جُنُوْبِھِمْ وَیَتَفَكَّرُوْنَ 
فِيْ خَلْقِ السَّمَواتِ وَالْاَرْضِ رَبَّنَا مَاخَلَقْتَ ھذَا بَاطِلاً 
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا اِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ 
اَخْزَیْتَھُ وَمَا لِلظَّالِمِیْنَ مِنْ اَنْصَارٍ رَبَّنَا اِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِیًا 
یُّنَادِيْ لِلاِیْمَانِ اَنْ آمِنُوْا بِرَبِّكُمْ فَامَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا 
وَكَفِّرْعَنَّا سَیِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْاَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَاوَعَدْتَنَا 
عَلى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا یَوْمَ الْقِیمَةِ اِنَّكَ لاَتُخْلِفُ الْمِیْعَادِ
رَبَّنَا آتِنَا فىِ الدُّنْیَا حَسَنَةً وَّفىِ اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ 
النَّارِ رَبَّنَا اغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَاِسْرَافَنَا فِيْ اَمْرِنَا وَثَبِّتْ 
اَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلىَ الْقَوْمِ الْكَافِرِیْنَ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ اِنْ 
 رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَیْنَآ اِصْرًا كَمَا حَمَلْتَھُ ج نَّسِیْنَآ اَوْ اَخْطَاْنَا
ج رَبَّنَا وَلاَتُحَمِّلْنَا مَالاَطاَقَةَ لَنَا بِھِ ج عَلَى الَّذِیْنَ مِنْ قَبْلِنَا 
 اَنْتَ مَوْلنَا وقفة وَارْحَمْنَا وقفة وَاغْفِرْلَنَا وقفة وَاعْفُ عَنَّا 
فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِیْنَ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ 
اِذْھَدَیْتَنَا وَھَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَھَّابُ رَبَّنَا 
اِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِیَوْمٍ لاَرَیْبَ فِیْھِ اِنَّ االلهَ لاَ یُخْلِفُ الْمِیْعَادَ
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُوْلَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاھِدِیْنَ
وَمَالَنَا لاَنُؤْمِنُ بِااللهِ وَمَاجَآءَ نَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ اَنْ یُدْخِلَنَا 
رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِیْنَ فَاَثَابَھُمُ االلهُ بِمَا قَالُوْا جَنَّاتٍ 
تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِھَا الْاَنْھَارُ خَالِدِیْنَ فِیْھَا وَذَالِكَ جَزَآءُ 
الْمُحْسِنِیْنَ وَقَالَ مُوْسى یَاقَوْمِ اِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِااللهِ فَعَلَیْھِ 
تَوَكَّلُوْا اِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِیْنَ فَقَالُوْا عَلىَ االلهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا 
لاَتَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِیْنَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ 
الْكَافِرِیْنَ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَھِیِّئْ لَنَا مِنْ اَمْرِنَا 
رَشَدًا رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا وَاَنْتَ خَیْرُالرَّاحِمِیْنَ
رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَھَنَّمَ اِنَّ عَذَابَھَا كَانَ غَرَامًا اِنَّھَا 
سَاءَ تْ مُسْتَقَرا وَمُقَامًا رَبَّنَا ھَبْ لَنَا مِنْ اَزْوَاجِنَا 
وَذُرِّیَاتِنَا قُرَّةَ اَعْیُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِیْنَ اِمَامًا رَبَّنَا وَسِعْتَ 
كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِیْنَ تَابُوْا وَاتَّبَعُوْا سَبِیْلَكَ 
 الَّتِيْ نِ وَقِھِمْ عَذَابَ الْجَحِیْمِ رَبَّنَا وَاَدْخِلْھُمْ جَنَّاتِ عَدْنِ 
وَعَدْتَھُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِھِمْ وَاَزْوَاجِھِمْ وَذُرِّیَاتِھِمْ اِنَّكَ 
اَنْتَ الْعَزِیْزُ الْحَكِیْمُ وَقِھِمُ السَّیِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّیِّئَاتِ 
یَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَھُ وَذَالِكَ ھُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیْمُ رَبَّنَا اكْشِفْ 
عَنَّا الْعَذَابَ اِنَّا مُؤْمِنُوْنَ رَبَّنَااغْفِرْلَنَا وَلِاِخْوَانِنَا الَّذِیْنَ 
سَبَقُوْنَا بِاالْاِیْمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غَلا لِلَّذِیْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا 
اِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِیْمُ رَبَّنَا عَلَیْكَ تَوَكَّلْنَا وَاِلَیْكَ اَنَبْنَا وَاِلَیْكَ 
الْمَصِیْرُ رَبَّنَا لاَتَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِیْنَ كَفَرُوْا وَاغْفِرْلَنَا رَبَّنَا 
اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِیْزُ الْحَكِیْمُ رَبَّنَا اَتْمِمْ لَنَا نُوْرَنَا وَاغْفِرْلَنَا اِنَّكَ 
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِیْرُ بِسْمِ االلهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیْمِ قُلْ ھُوَ االلهُ 
 وَلَمْ یُوْلَدْ وَلَمْ یَكُنْ لَّھُ كُفُوًا لا اَحَدٌ اَاللهُ الصَّمَدُ لَمْ یَلِدْ 
اَحَد(ٌ ثلاثا) قُلْ اَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ 
غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفّثتِ فىِ الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ 
اِذَا حَسَدَ(ثلاثا) قُلْ اَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ اِلھِ 
 الْخَنَّاسِ الَّذِيْ یُوَسْوِسُ فِيْ لا النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ 
صُدُوْرِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ(ثلاثا) بِسْمِ االلهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِیْمِ  اَلْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ خَلَقَ السَّموَاتِ وَالْاَرْضَ وَجَعَلَ 
 ثُمَّ الَّذِیْنَ كَفَرُوْا بِرَبِّھِمْ یَعْدِلُوْنَ ھُوَ ط الظُّلُمَاتِ وَالنُّوْرَ 
الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ طِیْنٍ ثُمَّ قَضى اَجَلاً وَّاَجَلٌ مُسَمى عِنْدَهُ ثُمَّ 
اَنْتُمْ تَمْتَرُوْنَ وَھُوَ االلهُ فىِ السَّموَاتِ وَفىِ الْاَرْضِ یَعْلَمُ 
سِرَّكُمْ وَجَھْرَكُمْ وَیَعْلَمُ مَاتَكْسِبُوْنَ اَلْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ ھَدَانَا 
لِھذَا وَمَاكُنَّا لِنَھْتَدِيَ لَوْلاَ اَنْ ھَدَانَا االلهُ لَقَدْ جَاءَ تْ رُسُلُ 
رَبِّنَا بِالْحَقِّ اِنَّ الَّذِیْنَ آمَنُوْا وَعْمِلُوْاالصَّالِحَاتِ یَھْدِیْھِمْ 
رَبُّھُمْ بِاِیْمَانِھِمْ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِھِمُ الْاَنْھَارُ فِيْ جَنَّاتِ النَّعِیْمِ
دَعْوَاھُمْ فِیْھَا سُبْحَانَكَ اللّھُمَّ وَتَحِیَّتُھُمْ فِیْھَا سَلاَمٌ وَآخِرُ 
دَعْوَاھُمْ اَنِ الْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ وَقُلِ الْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ 
لَمْ یَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ یَكُنْ لَھُ شَرِیْكٌ فىِ الْمُلْكِ وَلَمْ یَكُنْ لَھُ وِلِيٌّ 
مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِیْرًا اَلْحَمْدُاللهِ الَّذِيْ اَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ 
الْكِتَابَ وَلَمْ یَجْعَلْ لَّھُ عِوَجًا قَیِّمًالِّیُنْذِرَ بَاءْ سًا شَدِیْدًا مِّنْ 
لَّدُنْھُ وَیُبَشِّرَ الْمُوْمِنِیْنَ الَّذِیْنَ یَعْمَلُوْنَ الصَّالِحَاتِ اَنَّ لَھُمْ 
اَجْرًا حَسَنًا مَّاكِثِیْنَ فِیْھِ اَبَدًا اَلْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ لَھُ مَافىِ 
السَّموَاتِ وَمَا فىِالْاَرْضِ وَلَھُ الْحَمْدُ فىِ اْلآخِرَةِ وَھُوَ 
الْحَكِیْمُ الْخَبِیْرُ یَعْلَمُ مَایَلِجُ فىِ الْاَرْضِ وَمَا یَخْرُجُ مِنْھَا 
وَمَایَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا یَعْرُجُ فِیْھَا وَھُوَ الرَّحِیْمُ الْغَفُوْرُ
اَلْحَمْدُ اللهِ فَاطِرِ السَّموَاتِ وَالْاَرْضِ جَاعِلِ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً 
ط اُوْلِيْ اَجْنِحَةٍ مَّثْنى وَثُلاَثَ وَرُبعَ یَزِیْدُ فىِ الْخَلْقِ مَایَشَاءُ
 مَا یَفْتَحِ االلهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ ط اِنَّ االلهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِیْرُ
 وَمَایُمْسِكُ فَلاَ مُرْسِلَ لَھُ مِنْ بَعْدِهِ ج فَلاَمُمْسِكَ لَھَا
وَھُوَالْعَزِیْزُ الْحَكِیْمُ ضَرَبَ االلهُ مَثَلاً عَبْدًا مَمْلُوْكًا لاَیَقْدِرُ 
عَلى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَھُوَ یُنْفِقُ مِنْھُ 
سِرا وَّجَھْرًا ھَلْ یَسْتَوُنَ اَلْحَمْدُ اللهِ بَلْ اَكْثَرُھُمْ لاَیَعْلَمُوْنَ
وَقَالُواالْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَاَوْرَثَنَا الْاَرْضَ نَتَبَوَّأُ 
مِنَ الْجَنَّةِ حَیْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ اَجْرُ الْعَامِلِیْنَ وَتَرى الْمَلاَئِكَةَ 
حَافِّیْنَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ یُسَبِّحُوْنَ بِحَمْدِ رَبِّھِمْ وَقُضِيَ 
بَیْنَھُمْ بِالْحَقِّ وَقِیْلَ الْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ ھُوَالْحَيُّ لاَاِلھَ 
اِلاَّھُوَ فَادْعُوْهُ مُخْلِصِیْنَ لَھُ الدِّیْنَ اَلْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ
فللّھِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّموَاتِ وَرَبِّ الْاَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ وَلَھُ 
الْكِبْرِیَآءُ فىِ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ وَھُوَ الْعَزِیْزُ الْحَكِیْمُ
فَسُبْحَانَ االلهِ حِیْنَ تُمْسُوْنَ وَحِیْنَ تُصْبِحُوْنَ وَلَھُ الْحَمْدُ فىِ 
السَّموَاتِ وَالْاَرْضِ وَعَشِیاوَّحِیْنَ تُظْھِرُوْنَ یُخْرِجُ الْحَيَّ 
مِنَ الْمَیِّتِ وَیُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَیُحْيِ الْاَرْضَ بَعْدَ 
مَوْتِھَا وَكَذَالِكَ تُخْرَجُوْنَوَصَلَّى االلهُ عَلى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ 
وَّعَلى آلِھِ وَصَحْبِھِ وَسَلَّمَ تَسْلِیْمًا كَثِیْرًا سُبْحَانَ رَبِّكَ
رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِیْنَ وَالْحَمْدُ 
اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ

Sumber:


Hizib Bahr karya Imam Asy-Syadzili


بسم االله الرحمن الرحیم

یَاعَلِيُّ یَاعَظِیْمُ یَاحَلِیْمُ یَاعَلِیْمُ اَنْتَ رَبِّيْ وَعِلْمُكَ حَسْبِيْ 
فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّيْ وَنِعْمَ الْحَسْبُ حَسْبِيْ تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ 
وَاَنْتَ الْعَزِیْزُ الرَّحِیْمُ نَسْئَلُكَ الْعِصْمَةَ فىِ الْحَرَكَاتِ 
وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالْاِرَادَاتِ وَالْخَطَرَاتِ مِنَ الظُّنُوْنِ 
وَالشُّكُوْكِ وَالْاَوْھَامِ السَّاتِرَةِ لِلْقُلُوْبِ عَنْ مُطَالِعَةِ الْغُیُوْبِ
فَقَدِ ابْتُلِيَ الْمُوْمِنُوْنَ وَزُلْزِلُوْا زِلْزَالاً شَدِیْدًا وَاِذْیَقُوْلُ 
الْمُنَافِقُوْنَ وَالَّذِیْنَ فِيْ قُلُوْبِھِمْ مَرَضٌ مَاوَعَدَنَا االلهُ وَرَسُوْلُھُ 
اِلاَّغُرُوْرًا  فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْلَنَا ھذَالْبَحْرَ كَمَا سَخَّرْتَ 
الْبَحْرَ لِمُوْسى عَلَیْھِ السَّلاَمْ (ثلاثا) وسَخَّرْتَ النَّارَ لِاِبْرَاھِیْمَ 
عَلَیْھِ السَّلاَمْ وَسَخَّرْتَ الْجِبَالَ وَالْحَدِیْدَ لِدَاوُدَ عَلَیْھِ 
السَّلاَمْ وَسَخَّرْتَ الرِّیْحَ وَالشَّیَاطِیْنَ وَالْجِنَّ لِسُلَیْمَانَ عَلَیْھِ 
السَّلاَمْ وَسَخَّرْتَ الثَّقَلَیْنِ لِسَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى االلهُ عَلَیْھِ 
وَسَلَّمَ وَسَخِّرْلَنَا كُلَّ بَحْرٍ ھُوَ لَكَ فىِ الْاَرْضِ وَالسَّمَآءِ 
وَالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوْتِ وَبَحْرَ الدُّنْیَا وَبَحْرَ الْاخِرَةِ وَسَخِّرْلَنَا 
كُلَّ شَيْءٍ یَامَنْ بِیَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ كھیعص (ثلاثا)
اُنْصُرْنَا فَاِنَّكَ خَیْرُ النَّاصِرِیْنَ وَافْتَحْ لَنَا فَاِنَّكَ خَیْرُ 
الْفَاتِحِیْنَ وَاغْفِرْلَنَا فَاِنَّكَ خَیْرُ الْغَافِرِیْنَ وَارْحَمْنَا فَاِنَّكَ 
خَیْرُ الرَّاحِمِیْنَ وَارْزُقْنَا فَاِنَّكَ خَیْرُ الرَّازِقِیْنَ وَاھْدِنَا 
وَنَجِّنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِیْنَ وَھَبْ لَنَا رِیْحًا طَیِّبَةً كَمَا ھِيَ 
فىِ عِلْمِكَ وَالنْشُرْھَا عَلَیْنَا مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَاحْمِلْنَا 
بِھَا حَمْلَ الْكَرَامَةِ مَعَ السَّلاَمَةِ وَالْعَافِیَّةِ فىِ الدِّیْنِ وَالدُّنْیَا 
وَاْلآخِرَةِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِیْرُ اَللّھُمَّ یَسِّرْلَنَا اُمُوْرَنَا 
مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَاَبْدَانِنَا وَالسَّلاَمَةِ وَالْعَافِیَةِ فىِ دِیْنِنَا 
وَدُنْیَانَا وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فىِ سَفَرِنَا وَخَلِیْفَةً فىِ اَھْلِنَا 
وَاطْمِسْ عَلى وُجُوْهِ اَعْدَآئِنَا وَامْسَخْھُمْ عَلى مَكَانَتِھِمْ فَلاَ 
یَسْتَطِیْعُوْنَ الْمُضِیْئَ وَلاَالْمَجِیْئَ اِلَیْنَا وَلَوْنَشَآءُ لَطَمَسْنَا 
عَلى اَعْیُنِھِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَانّى یُبْصِرُوْنَ وَلَوْنَشَآءُ 
لَمَسَخْنَاھُمْ عَلى مَكَانَتِھِمْ فَمَااسْتَطاَعُوْا مُضِیا وَّلاَ 
یَرْجِعُوْنَ یس وَالْقُرْآنِ الْحَكِیْمِ اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِیْنَ
عَلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِیْمٍ تَنْزِیْلَ الْعَزِیْزِ الرَّحِیْمِ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَّآ 
اُنْذِرَ ابَآؤُھُمْ فَھُمْ غَافِلُوْنَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى اَكْثَرِھِمْ فَھُمْ 
لاَ یُؤْمِنُوْنَ اِنَّاجَعَلْنَا فِيْ اَعْنَاقِھِمْ اَغْلاَلاً فَھِيَ اِلى الْاَذْقَانِ 
فَھُمْ مُقْمَحُوْنَ وَجَعَلْنَا مِنْ بَیْنِ اَیْدِیْھِمْ سَدا وَّمِنْ خَلْفِھِمْ 
سَدا فَاَغْشَیْنَاھُمْ فَھُمْ لاَ یُبْصِرُوْنَ شَاھَتِ الْوُجُوْهُ ( ثلاثا)
وَعَنَتِ الْوُجُوْهُ لِلْحَيِّ الْقَیُّوْمُ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا
طس حم عسق مَرَجَ الْبَحْرَیْنِ یَلْتَقِیَانِ بَیْنَھُمَا بَرْزَخٌ 
لاَّیَبْغِیَانِ حم (سبعا) حُمَّ الْاَمْرُ وَجَآءَ النَّصْرُ فَعَلَیْنَا 
لاَیُنْصَرُوْنَ حم تَنْزِیْلُ الْكِتَابِ مِنَ االلهِ الْعَزِیْزِ الْعَلِیْمِ
غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِیْدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ اِلھَ اِلاَّ 
ھُوَ اِلَیْھِ الْمَصِیْرُ بِسْمِ االلهِ بَابُنَا تَبَارَكَ حِیْطَانُنَا یس سَقْفُنَا 
كھیعص كِفَایَتُنَا حم عسق حِمَایَتُنَا فَسَیَكْفِیْكَھُمُ االلهُ وَھُوَ 
السَّمِیْعُ الْعَلِیْمُ (ثلاثا) سِتْرُ الْعَرْشِ مَسْبُوْلٌ عَلَیْنَا وَعَیْنُ 
االلهِ نَاظِرَةٌ اِلَیْنَا بِحَوْلِ االلهِ لاَ یُقْدَرُ عَلَیْنَا وَااللهُ مِنْ 
وَرَآئِھِمْ مُحِیْطٌ بَلْ ھُوَ قُرْآنٌ مَجِیْدٌ فِيْ لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ
فَااللهُ خَیْرٌ حَافِظًا وَّھُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِیْنَ (تسعا) اِنَّ وَلِیِّيَ االلهُ 
الَّذِيْ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَھُوَ یَتَوَلَّ الصَّالِحِیْنَ (ثلاثا) حَسْبِيَ االلهُ لاَ 
اِلھَ اِلاَّ ھُوَ عَلَیْھِ تَوَكَّلْتُ وَھُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیْمِ (ثلاثا) اَعُوْذُ 
بِكَلِمَاتِ االلهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْ (ثلاثا) بِسْمِ االلهِ الَّذِيْ لاَ 
یَضُرُّ مَعْ اسْمِھِ شَيْءٌ فىِ الْاَرْضِ وَلاَ فىِ السَّمَآءِ وَھُوَ السَّمِیْعُ 
الْعَلِیْمُ (ثلاثا) وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلاَّ بِااللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِیْمِ (ثلاثا)
وَصَلَّى االلهُ عَلى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلى آلِھِ وَصَحْبِھِ وَسَلَّمَ 
تَسْلِیْمًا كَثِیْرًا وَالْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ آمِیْنْ

Sumber:

Hizib Wiqoyah karya Imam Asy-Syadzili


بسم االله الرحمن الرحیم

اَللّھُمَّ یَاحَيُّ یَاقَیُّوْمُ بِكَ تَحَصَّنْتُ فَاحْمِنِيْ بِحِمَایَةِ كِفَایَةِ 
وِقَایَةِ حَقِیْقَةِ بُرْھَانِ حِرْزِ اَمَانِ بِسْمِ االلهِ وَاَدْخِلْنِيْ یَااَوَّلُ 
یَا آخِرُ بِمَكْنُوْنَ غَیْبِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَاشَآءَ االلهُ لاَقُوَّةَ 
اِلاَّبِااللهِ وَاَسْبِلْ عَلَيَّ یَاحَلِیْمُ یَاسَتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ 
صِیَانَةِ نَجَاةِ وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ االلهِ وَابْنِ یَامُحِیْطُ یَاقَادِرُ 
عَلَيَّ سُوْرَ اَمَانِ اِحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِزِّ عَظَمَةِ ذَالِكَ خَیْرٌ 
ذَالِكَ مِنْ ایَاتِ االلهِ وَاَعِذْنِيْ یَارَقِیْبُ یَامُجِیْبُ وَاحْرُسْنِيْ 
فِيْ نَفْسِيْ وَدِیْنِيْ وَاَھْلِيْ وَمَالِيْ وَوَالِدَيَّ وَوَلَدِيْ بِكَلآءَ ةِ 
اِغَاثَةِ اِعَاذَةِ وَمَاھُمْ بَضَآرِّیْنَ بِھِ مِنْ اَحَدٍ اِلاَّ بِاِذْنِ االلهِ
وَقِنِيْ یَامَانِعُ یَانَافِعُ بِآیَاتِكَ وَاَسْمَآئِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّالشَّیْطَانِ 
وَالسُّلْطَانِ وَالْاِنْسَانِ فَاِنْ ظَالِمٌ اَوْجَبَّارٌ بَغى عَلَيَّ اَخَذَتْھُ 
غَاشِیَةٌ مِّنْ عَذَابِ االلهِ وَنَجِّنِيْ یَامُذِلُّ یَامُنْتَقِمُ مِنْ عَبِیْدِكَ 
الظَّالِمِیْنَ الْبَاغِیْنَ عَلَيَّ وَاَعْوَانِھِمْ فَاِنْ ھَمَّ لِيْ اَحَدٌ مِّنْھُمْ 
بِسُوْءٍ خَذَلَھُ االلهُ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِھِ وَقَلْبِھِ وَجَعَلَ عَلى 
 بَعْدِ االلهِ وَاكْفِنِيْ یَاقَابِضُ م بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ یَّھْدِیْھِ مِنْ
یَاقَھَّارُ خَدِیْعَةَ مَكْرِھِمْ وَارْدُدْھُمْ عَنِّيْ مَذْمُوْمِیْنَ مَذْؤْوْمِیْنَ 
مَدْحُوْرِیْنَ بِتَخْسِیْرِ تَغْیِیْرِ تَدْمِیْرِ فَمَا كَانَ لَھُ مِنْ فِئَةٍ 
یَّنْصُرُوْنَھُ مِنْ دُوْنِ االلهِ وَاَذِقْنِيْ یَاسُبُّوْحُ یَاقُدُّوْسُ لَذَّةَ 
مُنَاجَاةِ اَقْبِلْ وَلاَتَخَفْ اِنَّكَ مِنَ اْلآمِنِیْنَ بِفَضْلِ االلهِ وَاَذِقْھُمْ 
یَاضَآرُّ یَامُمِیْتُ نَكَالَ وَبَالِ زَوَالِ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِیْنَ 
ظَلَمُوْا وَالْحَمْدُ اللهِ وَآمِنِّيْ یَاسَلاَمُ یَامُؤْمِنُ یَامُھَیْمِنُ صَوْلَةَ 
جَوْلَةِ دَوْلَةِ الْاَعْدَآءِ بِغَایَةِ بِدَایَةِ آیَةِ لَھُمُ الْبُشْرى فىِ 
الْحَیوةِ الدُّنْیَا وَفىِ اْلآخِرَةِ لاَتَبْدِیْلَ لِكَلِمَاتِ االلهِ وَتَوِّجْنِيْ 
یَاعَظِیْمُ یَامُعِزُّ بِتَاجِ مَھَابَةِ كِبْرِیَآءِ جَلاَلِ سُلْطَانِ مَلَكُوْتِ 
عِزِّعَظَمَةِ وَلاَیَحْزُنْكَ قَوْلَھُمْ اِنَّ الْعِزَّةَ اللهِ وَاَلْبِسْنِيْ یَاجَلِیْلُ 
یَاكَبِیْرُ خِلْعَةَ جَلاَلِ جَمَالِ كَمَالِ اِجْلاَلِ اِقْبَالِ اِكْمَالِ فَلَمَّا 
رَأَیْنَھُ اَكْبَرْنَھُ وَقَطَّعْنَ اَیْدِیَھُنَّ وَقُلْ نَحَاشَ اللهِ وَاَلْقِ 
یَاعَزِیْزُ یَاوَدُوْدُ عَلَىَّ مَحَبَّةً مِّنْكَ فَتَنْقَادَ وَتَخْضَعَ لِيْ بِھَا 
قُلُوْبُ عِبَادِكَ بِالْمَحَبَّةِ وَالْمَعَزَّةِ وَالْمَوَدَّةِ مِنْ تَعْطِیْفِ تَلْطِیْفِ 
تَأْلِیْفِ یُحِبُّوْنَھُمْ كَحُبِّ االلهِ وَالَّذِیْنَ آمَنُوْا اَشَدُّ حُبا اللهِ
وَاَظْھِرْ عَلَيَّ یَاظَاھِرُ یَابَاطِنُ آثَارَاَسْرَارِ اَنْوَارِ یُحِبُّھُمْ 
وَیُحِبُّوْنَھُ اَذِلَّةٍ عَلىَ الْمُؤْمِنِیْنَ اَعِزَّةٍ عَلىَ الْكَافِرِیْنَ 
یُجَاھِدُوْنَ فِيْ سَبِیْلِ االلهِ وَوَجِّھِ اللّھُمَّ یَاصَمَدُ یَانُوْرُ وَجْھِيْ 
بِصَفَآءِ جَمَالِ اُنْسِ اِشْرَاقِ فَاِنْ حَآجُّوْكَ فَقُلْ اَسْلَمْتُ وَجْھِيَ 
اللهِ وَجَمِّلْنِيْ یَاجَمِیْلُ یَابَدِیْعَ السَّموَاتِ وَالْاَرْضِ یَاذَالْجَلاَلِ 
وَالْاِكْرَامِ بِالْفَصَاحَةِ وَالْبَلاَغَةِ وَالْبَرَاعَةِ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّنْ 
لِّسَانِيْ یَفْقَھُوْا قَوْلِيْ بِرِقَّةِ رَأْفَةِ رَحْمَةِ ثُمَّ تَلِیْنُ جُلُوْدُھُمْ 
وَقُلُوْبُھُمْ اِلى ذِكْرِ االلهِ وَقَلِّدْنِيْ یَاشَدِیْدَ الْبَطْشِ یَاجَبَّارُ 
یَاقَھَّارُ بِسَیْفِ الْھَیْبَةِ وَالشِّدَّةِ وَالْقُوَّةِ وَالْمَنْعَةِ مِنْ بَأْسِ 
جَبَرُوْتِ عِزَّةِ وَمَاالنَّصْرُ اِلاَّمِنْ عِنْدِ االلهِ وَاَدِمْ عَلَيَّ یَابَاسِطُ 
یَافَتَّاحُ بَھْجَةَ مَسَرَّةِ رَبِّ اشْرَحْ لِيْ صَدْرِيْ وَیَسِّرْلِيْ اَمْرِيْ 
بِلَطَآئِفِ عَوَاطِفِ اَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَبِأَشَآئِرِ بَشَآئِرِ 
یَوْمَئِذٍ یَّفْرَحُ الْمُؤْمِنُوْنَ بِنَصْرِ االلهِ وَاَنْزِلِ اللّھُمَّ یَالَطِیْفُ 
یَارَءُ وْفُ بِقَلْبِيْ الْاِیْمَانَ وَالْاِطْمِیْنَانَ وَالسَّكِیْنَةَ وَالْوَقَارَ 
لِاَكُوْنَ مِنَ الَّذِیْنَ آمَنُوْا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوْبَھُمْ بِذِكْرِ االلهِ وَاَفْرِغْ 
عَلَيَّ یَاصَبُوْرُ یَاشَكُوْرُ صَبْرَ الَّذِیْنَ تَدَرَّعُوْااِثْبَاتَ یَقِیْنِ كَمْ 
 بِاِذْنِااللهِ وَاحْفَظْنِيْ یَاحَفِیْظُ م مِنْ فِئَةٍ قَلِیْلَةِ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِیْرَةً
 بَیْنِ یَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِيْ وَعَنْ یَّمِیْنِيْ وَعَنْ شِمَالِيْ م یَاوَكِیْلُ مِنْ
م وَمِنْ فَوْقِيْ وَمِنْ تَحْتِيْ بِوُجُوْدِ شُھُوْدِ جُنُوْدِلَھُ مُعَقِّبَاتٌ مِّنْ
بَیْنِ یَدَیْھِ وَمِنْ خَلْفِھِ یَحْفَظُوْنَھُ مِنْ اَمْرِااللهِ وَثَبِّتِ اللّھُمَّ 
یَاثَابِتُ یَاقَآئِمُ یَادَائِمُ قَدَمَيَّ كَمَا ثَبَّتَ الْقَآئِلَ وَكَیْفَ اَخَافُ مَا 
اَشْرَكْتُمْ وَلاَتَخَافُوْنَ اَنَّكُمْ اَشْرَكْتُمْ بِااللهِ وَانْصُرْنِيْ یَانِعْمَ 
الْمَوْلى وَیَانِعْمَ النَّصِیْرُ عَلى اَعْدَائِيْ نَصْرَ الَّذِيْ قِیْلَ لَھُ 
اَتَتَّخِذُنَا ھُذُوًا قَالَ اَعُوْذُ بِااللهِ وَاَیِّدْنِيْ یَاطَالِبُ یَاغَالِبُ 
بِتَأْیِیْدِ نَبِیِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى االلهُ عَلَیْھِ وَسَلَّمَ اَلْمُؤَیَّدِ بِتَعْزِیْزِ 
تَقْرِیْرِ تَوْقِیْرِ اِنَّااَرْسَلْنَاكَ شَاھِدًا وَّمُبَشِّرًا وَّنَذِیْرًا لِّتُؤْمِنُوْا 
بِااللهِ وَاكْفِنِيْ یَاكَافِيَ الْاَنْكَادِ یَاشَافِيَ الْاَدْوآءِ شَرَّ الْاَسْوَآءِ 
وَالْاَعْدَاءِ بِعَوَآئِدِ فَوَآئِدِ لَوْاَنْزَلْنَاھذَاالْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَّرَأَیْتَھُ 
خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْیَةِ االلهِ وَامْنُنْ عَلَيَّ یَاوَھَّابُ 
یَارَزَّاقُ بِحُصُوْلِ وُصُوْلِ قَبُوْلِ تَدْبِیْرِ تَیْسِیْرِ تَسْخِیْرِ كُلُوْا 
وَاشْرَبُوْا مِنْ رِّزْقِ االلهِ وَاَلْزِمْنِيْ یَاوَاحِدُ یَااَحَدُ كَلِمَة 
َالتَّقْوى كَماَ اَلْزَمْتَ حَبِیْبَكَ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى االلهُ عَلَیْھِ 
وَسَلَّمَ حَیْثُ قُلْتَ لَھُ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فَاعْلَمْ اَنَّھُ لاَاِلھَ اِلاَّ االلهُ
وَتَوَلَّنِيْ یَاوَلِيُّ یَاعَلِيُّ بِالْوِلاَیَةِ وَالْعِنَایَةِ وَالرِّعَایَةِ 
وَالسَّلاَمَةِ بِمَزِیْدِ اِیْرَادِ اِسْعَادِ اِمْدَادِ ذلِكَ خَیْرٌ ذلِكَ مِنْ فَضْلِ 
االلهِ وَاكْرِمْنِيْ یَاغَنِيُّ یَاكَرِیْمُ بِالسَّعَادَةِ وَالسِّیَادَةِ وَالْكَرَامَةِ 
وَالْمَغْفِرَةِ كَمَا اَكْرَمْتَ الَّذِیْنَ یَغُضُّوْنَ اَصْوَاتَھُمْ عِنْدَ رَسُوْلِ 
االلهِ وَتُبْ عَلَيَّ یَاتَوَّابُ یَاحَكِیْمُ تَوْبَةً نَصُوْحًا لِاَكُوْنَ مِنَ 
الَّذِیْنَ اِذَافَعَلُوْا فَاحِشَةً اَوْظَلَمُوْا اَنْفُسَھُمْ ذَكَرُواااللهَ
فَاسْتَغْفَرُوْا لِذُنُوْبِھِمْ وَمَنْ یَّغْفِرُ الذُّنُوْبَ اِلاَّااللهُ وَاخْتِمْ لِيْ 
یَارَحْمنُ یَارَحِیْمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ النَّاجِیْنَ وَالرَّاجِیْنَ الَّذِیْنَ 
قِیْلَ لَھُمْ قُلْ یَاعِبَادِيَ الَّذِیْنَ اَسْرَفُوْا عَلى اَنْفُسِھِمْ لاَتَقْنَطُوْا 
مِنْ رَّحْمَةِ االلهِ وَاَسْكِنِّيْ یَاسَمِیْعُ یَاقَرِیْبُ یَاعَلِیْمُ جَنَّةَ عَدْنِ 
نِ الَّتِيْ اُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِیْنَ الَّذِیْنَ دَعْوَاھُمْ فِبْھَا سُبْحَانَكَ اللّھُمَّ 
وَتَحِیَّتُھُمْ فِیْھَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاھُمْ اَنِ الْحَمْدُ اللهِ یَااَاللهُ 
یَااَاللهُ یَااَاللهُ یَارَبُّ یَانَافِعُ یَارَحْمنُ یَارَحِیْمُ بِبِسْمِ االلهِ الرَّحْمنِ 
الرَّحِیْمِ ارْفَعْ قَدْرِيْ وَاشْرَحْ صَدْرِيْ وَیَسِّرْ اَمْرِيْ وَارْزُقْنِيْ 
مِنْ حَیْثُ لاَاَحْتَسِبُ بِفَضْلِكَ وَاِحْسَانِكَ یَاھُوَ ھُوَ كھیعص 
حمعسق اَسْأَلُكَ بِجَمَالِ الْعِزَّةِ وَجَلاَلِ الْھَیْبَةِ وَعِزَّةِ الْقُدْرَةِ 
وَجَبَرُوْتِ الْعَظَمَةِ اَنْ تَجْعَلَنِيْ مِنْ عِبَادِكَ الصّالِحِیْنَ الَّذِیْنَ 
لاَخَوْفٌ عَلَیْھِمْ وَلاَھُمْ یَحْزَنُوْنَ وَاَسْئَلُكَ بِحُرْمَةِ ھذِهِ 
الْاَسْمَآءِ وَاْلآیَاتِ وَالْكَلِمَاتِ اَنْ تَجْعَلْ لِيْ سُلْطَانًا نَّصِیْرًا 
وَّرِزْقًا كَثِیْرًا وَّقَلْبًا قَرِیْرًا وَعِلْمًا غَزِیْرًا وَعَمَلاً بَرِیْرًا وَّقَبْرًا 
مُّنِیْرًا وَّحِسَابًا یَّسِیْرًا وَّاَجْرًا كَبِیْرًا وَمُلْكًا فىِ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ 
 الَّذِيْ نِ كَبِیْرًا وَّصَلَّى االلهُ عَلى سَیِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدِ 
اَرْسَلْتَھُ بِالْحَقِّ بَشِیْرًا وَّنَذِیْرًا وَعَلى آلِھِ واَصْحَابِھِ الَّذِیْنَ 
طَھَّرْتَھُمْ مِنَ الدَّنَسِ تَطْھِیْرًا وَسَلَّمَ تَسْلِیْمًا كَثِیْرًا طَیِّبًا 
مُبَارَكًا كَافِیًا جَزِیْلاً جَمِیْلاً دَائِمًا بِدَوَامِ مُلْكِ االلهِ وَبِقُدْرَتِ 
عَظَمَةِ ذَاتِكَ یَااَرْحَمَ الرَّاحِمِیْنَ وَصَلَّى االلهُ عَلى سَیِّدِنَا 
مُحَمَّدٍ وَّعَلى آلِھِ وَصَحْبِھِ وَسَلَّمَ تَسْلِیْمًا كَثِیْرًا سُبْحَانَ 
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِیْنَ
وَالْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ

Para Waliyullah Penyebar Ajaran Baginda Nabi Shollallahu Alaihi Wassalam Part 6 (Pics Only)

Makam Abu Ishaq Ibrahim bin Adham
di Jableh, Syria
Makam Imam al-Bushiri di Mesir
penulis syair 'Burdah' (selendang) 
Makam Jalaludin as-Suyuti di Mesir
Pakar Hadits, Tafsir dll
Makam Abdul Wahab Asy Sya'roni
di Mesir

Prophet's Mosque 3D Movie



Masjid Nabawi tahun 1850

Ilustrasi Rumah Rosulullah shollaallahu alaihi wasallam format 3d


Ilustrasi Rumah Rosulullah shollaallahu alaihi wasallam dlm format 3d
oleh Bahi Mashat
lihat di situs ini

Ayo Perbanyak Solawat

download win hisab versi 2.96 via ziddu

SARKUB TECH MELEK IPTEK

UNIVERSITAS MENYAN INDONESIA

Santri

PISS - KTB

Total tayangan laman

4