حزب الآیات للامام الشاذلي رضي االله عنھ
قال سیدي تاج الدین احمدبن عطاء االله السكندري رضي االله عنھ في كتابھ
لطائف المنن أن الشیخ اباالحسن الشاذلي رضي االله عنھ كان یقرأ ھذا الحزب
مجردا تارة وتارة مع حزب البر الذي اولھ واذا جاء ك الذین یؤمنون ولم یفصل
بینھما وسماھما معا الحزب الكبیر العظیم والحجاب الشریف الكریم وفي غالب
النسخ حزب البر منفصل عن حزب الآیات كما ھو مدونا في كتابنا ھذا وھو ھذا:
بسم االله الرحمن الرحیم
اَقُوْلُ لاَاِلھَ اِلاَّ االلهُ مُحَمَّدُ رَسُوْلُ
االلهِ وَلَوْلاَ رَحْمَةُ االلهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیْمِ لَمَا قُلْتُھَا فَزَكِّنَا
بِھَا مِنَ الْفِتَنِ وَالدَّنَسِ وَالرَّجَسِ وَالنَّجَسِ وَمِنَ الذَّنْبِ
وَالْعَیْبِ وَمِنْ سُقُوْطِ الْخَشْیَةِ فىِ الْغَیْبِ اِنَّ الَّذِیْنَ یَخْشَوْنَ
رَبَّھُمْ بِالْغَیْبِ لَھُمْ مَغْفِرَةٌ وَّاَجْرٌ كَبِیْرُ رَبِّيَ االلهُ وَمَا تَوْفِیْقِيْ
اِلاَّ بِااللهِ عَلَیْھِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَیْھِ اُنِیْبُ وَمَا النَّصْرُ اِلاَّ مِنْ عِنْدِ
االلهِ الْعَزِیْزِ الْحَكِیْمِعَلىَ االلهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَتَجْعَلْنَا فِتْنَةً
لِلْقَوْمِ الظَّالِمِیْنَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِیْنَ عَلىَ
االلهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَیْنَنَا وَبَیْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَاَنْتَ خَیْرُ
الْفَاتِحِیْنَ قُلْ ھُوَ رَبِّي لاَاِلھَ اِلاَّھُوَ عَلَیْھِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَیْھِ
مَتَابِ قُلْ حَسْبِيَ االلهُ عَلَیْھِ یَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُوْنَ حَسْبُنَا االلهُ
وَنِعْمَ الْوَكِیْلُ نَسْئَلُكَ نِعْمَةً مِنْكَ وَفَضْلاً وَرِضْوَانًا وَسَلاَمَةً
مِّنْ كُلِّ سُوْءٍ فىِ الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ وَمَا بَیْنَھُمَا فَاِنَّكَ ذُوْ فَضْلٍ
عَظِیْمٍ حَسْبِيَ االلهُ امَنْتُ بِااللهِ رَضِیْتُ بِااللهِ تَوَكَّلْتُ عَلىَ االلهِ
مَاشَاءَ االلهُ لاَقُوَّةَ اِلاَّ بِااللهِ اِنِ الْحُكْمُ اِلاَّ اللهِ اَمْرَ اَلاَّ تَعْبُدُوْا
اِلاَّاِیَّاهُ ذَالِكَ الدِّیْنُ الْقَیِّمُ وَلاَكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لاَیَعْلَمُوْنَ اِنَّ
االلهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِیْنَ اَنْفُسَھُمْ وَاَمْوَالَھُمْ بِاَنَّ لَھُمُ
وَعْدًا قف یُقَاتِلُوْنَ فِيْ سَبِیْلِ االلهِ فَیَقْتُلُوْنَ وَیُقْتَلُوْنَ ط الْجَنَّةَ
وَمَنْ اَوْفى ط عَلَیْھِ حَقا فىِ التَّوْرَاةِ وَالْاِنْجِیْلِ وَالْقُرْآنِ
وَذَالِكَ ط بِعَھْدِهِ مِنَ االلهِ فَاسْتَبْشِرُوْا بِبَعْیِكُمُ الَّذِيْ بَایَعْتُمْ بِھِ
ھُوَالْفَوْزُ الْعَظِیْمُ اَلتَّآئِبُوْنَ الْعَابِدُوْنَ الْحَامِدُوْنَ السَّآئِحُوْنَ
الرَّاكِعُوْنَ السَّاجِدُوْنَ الْامِرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَالنَّاھُوْنَ عَنِ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِیْنَ قَدْ اَفْلَحَ ط الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُوْنَ لِحُدُوْدِ االلهِ
الْمُؤْمِنُوْنَ الَّذِیْنَ ھُمْ فِيْ صَلاَتِھِمْ خَاشِعُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ
عَنِ الَّغْوِ مُعْرِضُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ لِلزَّكوة فَاعِلُوْنَ وَالَّذِیْنَ
ھُمْ لِفُرُوْجِھِمْ حَافِظُوْنَ اِلاَّ عَلى اَزْوَاجِھِمْ اَوْمَامَلَكَتْ
اَیْمَانُھُمْ فَاِنَّھُمْ غَیْرُ مَلُوْمِیْنَ فَمَنِ ابْتَغى وَرَآءَ ذَالِكَ
فَاُوْلئِكَ ھُمُ الْعَادُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ لِاَمَانَاتِھِمْ وَعَھْدِھِمْ
رَاعُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ عَلى صَلَواتِھِمْ یُحَافِظُوْنَ اُوْلئِكَ ھُمُ
ھُمْ فِیْھَاخَالِدُوْنَ اِنَّ ط الْوَارِثُوْنَ الَّذِیْنَ یَرِثُوْنَ الْفِرْدَوْسَ
الْمُسْلِمِیْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُوْمِنِیْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِیْنَ
وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِیْنَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِیْنَ وَالصَّابِرَاتِ
وَالْخَاشِعِیْنَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِیْنَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ
وَالصَّآئِمِیْنَ وَالصَّآئِمَاتِ وَالْحَافِظِیْنَ فُرُوْجَھُمْ وَالْحَافِظَاتِ
اَعَدَّ االلهُ لَھُمْ مَّغْفِرَةً وَّاَجْرًا لا وَالذَّاكِرِیْنَ االلهَ كَثِیْرًا وَالذَّاكِرَاتِ
عَظِیْمًا اِنَّ الْاِنْسَانَ خُلِقَ ھَلُوْعًا اِذَامَسَّھُ الشَّرُّ جَزُوْعًا
وَاِذَا مَسَّھُ الْخَیْرُ مَنُوْعًا اِلاَّالْمُصَلِّیْنَ الّذِیْنَ ھُمْ عَلى
صَلاَتِھِمْ دَآعِمُوْنَ وَالَّذِیْنَ فِيْ اَمْوَالِھِمْ حَقٌّ مَّعْلُوْمٌ
للِسَّآئِلِ وَالْمَحْرُوْمِ وَالَّذِیْنَ یُصَدِّقُوْنَ بِیَوْمِ الدِّیْنِ وَالَّذِیْنَ
ھُمْ مِّنْ عَذَابِ رَبِّھِمْ مُّشْفِقُوْنَ اِنَّ عَذَابَ رَبِّھِمْ غَیْرُ
مَأْمُوْنٍ وَالَّذِیْنَ ھُمْ لِفُرُوْجِھِمْ حَافِظُوْنَ اِلاَّعَلى اَزْوَاجِھِمْ
اَوْمَامَلَكَتْ اَیْمَانُھُمْ فَاِنَّھُمْ غَیْرُ مَلُوْمِیْنَ فَمَنِبْتَغى وَرَآءَ
ذَالِكَ فَاُوْلئِكَ ھُمُ الْعَادُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ لِاَمَانَاتِھِمْ وَعَھْدِھِمْ
رَاعُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ بِشَھَادَاتِھِمْ قَآئِمُوْنَ وَالَّذِیْنَ ھُمْ عَلى
صَلاَتِھِمْ یُحَافِضُوْنَ اُوْلئِكَ فِيْ جَنَّاتٍ مُّكْرَمُوْنَ اَللّھُمَّ اِنَّا
نَسْئَلُكَ الْخَوْفَ وَغَلَبَةَ الشَّوْقِ وَثَبَاتَ الْعِلْمِ وَدَوَامَ الْفِكْرِ
وَنَسْئَلُكَ سِرَّ الْاَسْرَارِ الْمَانِعَ مِنَ الْاِصْرَارِ حَتّى لاَیَكُوْنَ لَنَا
مَعَ الذَّنْبِ اَوِ الْعَیْبِ قَرَارٌ وَاجْتَبِنَا وَاھْدِنَا اِلىَ الْعَمَلِ بِھذِهِ
الْكَلِمَاتِ الَّتِيْ بَسَطْتَھَا لَنَا عَلى لِسَانِ رَسُوْلِكَ وَابْتَلَیْتَ بِھِنَّ
اِبْرَاھِیْمَ خَلِیْلَكَ فَاتَمَّھُنَّ قَالَ اِنِّيْ جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ اِمَامًا قَالَ
وَمِنْ ذُرِّیَتِيْ قَالَ لاَیَنَالُ عَھْدِ الظَّالِمِیْنَ فَاجْعَلْنَا مِنَ
الْمُحْسِنِیْنَ مِنْ ذُرِّیَّةِ ادَمَ وَنُوْحٍ وَاسْلُكْ بِنَا سَبِیْلَ اَئِمَّةِ
الْمُتَّقِیْنَ بِسْمِ االلهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیْم وَااللهُ بَصِیْرٌ بِالْعِبَادِ
الَّذِیْنَ یَقُوْلُوْنَ رَبَّنَا اِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ اَلصَّابِرِیْنَ وَالصَّادِقِیْنَ وَالْقَانِتِیْنَ وَالْمُنْفِقِیْنَ
وَالْمُسْتَغْفِرِیْنَ بِالْاَسْحَارِ شَھِدَ االلهُ اَنَّھُ لاَ اِلھَ اِلاَّھُوَ
وَالْمَلئِكَةُ وَاُولُواالْعِلْمِ قَآئِمًا بِالْقِسْطِ لاَ اِلھَ اِلاَّھُوَ الْعَزِیْزُ
الْحَكِیْمُ اِنَّ الدِّیْنَ عِنْدَ االلهِ الْاِسْلاَمُ اِنَّ فِيْ خَلْقِ السَّمَوَاتِ
وَالْاَرْضِ وَاخْتِلاَفِ الْیَلِ واَلنَّھَارِ لَآیَاتٍ لِاُوْلىِ الْاَلْبَابِ
اَلَّذِیْنَ یَذْكُرُوْنَ االلهَ قِیَامًا وَّقُعُوْدًا وَّعَلى جُنُوْبِھِمْ وَیَتَفَكَّرُوْنَ
فِيْ خَلْقِ السَّمَواتِ وَالْاَرْضِ رَبَّنَا مَاخَلَقْتَ ھذَا بَاطِلاً
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا اِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ
اَخْزَیْتَھُ وَمَا لِلظَّالِمِیْنَ مِنْ اَنْصَارٍ رَبَّنَا اِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِیًا
یُّنَادِيْ لِلاِیْمَانِ اَنْ آمِنُوْا بِرَبِّكُمْ فَامَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا
وَكَفِّرْعَنَّا سَیِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْاَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَاوَعَدْتَنَا
عَلى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا یَوْمَ الْقِیمَةِ اِنَّكَ لاَتُخْلِفُ الْمِیْعَادِ
رَبَّنَا آتِنَا فىِ الدُّنْیَا حَسَنَةً وَّفىِ اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ
النَّارِ رَبَّنَا اغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَاِسْرَافَنَا فِيْ اَمْرِنَا وَثَبِّتْ
اَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلىَ الْقَوْمِ الْكَافِرِیْنَ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ اِنْ
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَیْنَآ اِصْرًا كَمَا حَمَلْتَھُ ج نَّسِیْنَآ اَوْ اَخْطَاْنَا
ج رَبَّنَا وَلاَتُحَمِّلْنَا مَالاَطاَقَةَ لَنَا بِھِ ج عَلَى الَّذِیْنَ مِنْ قَبْلِنَا
اَنْتَ مَوْلنَا وقفة وَارْحَمْنَا وقفة وَاغْفِرْلَنَا وقفة وَاعْفُ عَنَّا
فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِیْنَ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ
اِذْھَدَیْتَنَا وَھَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَھَّابُ رَبَّنَا
اِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِیَوْمٍ لاَرَیْبَ فِیْھِ اِنَّ االلهَ لاَ یُخْلِفُ الْمِیْعَادَ
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُوْلَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاھِدِیْنَ
وَمَالَنَا لاَنُؤْمِنُ بِااللهِ وَمَاجَآءَ نَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ اَنْ یُدْخِلَنَا
رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِیْنَ فَاَثَابَھُمُ االلهُ بِمَا قَالُوْا جَنَّاتٍ
تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِھَا الْاَنْھَارُ خَالِدِیْنَ فِیْھَا وَذَالِكَ جَزَآءُ
الْمُحْسِنِیْنَ وَقَالَ مُوْسى یَاقَوْمِ اِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِااللهِ فَعَلَیْھِ
تَوَكَّلُوْا اِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِیْنَ فَقَالُوْا عَلىَ االلهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا
لاَتَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِیْنَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ
الْكَافِرِیْنَ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَھِیِّئْ لَنَا مِنْ اَمْرِنَا
رَشَدًا رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا وَاَنْتَ خَیْرُالرَّاحِمِیْنَ
رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَھَنَّمَ اِنَّ عَذَابَھَا كَانَ غَرَامًا اِنَّھَا
سَاءَ تْ مُسْتَقَرا وَمُقَامًا رَبَّنَا ھَبْ لَنَا مِنْ اَزْوَاجِنَا
وَذُرِّیَاتِنَا قُرَّةَ اَعْیُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِیْنَ اِمَامًا رَبَّنَا وَسِعْتَ
كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِیْنَ تَابُوْا وَاتَّبَعُوْا سَبِیْلَكَ
الَّتِيْ نِ وَقِھِمْ عَذَابَ الْجَحِیْمِ رَبَّنَا وَاَدْخِلْھُمْ جَنَّاتِ عَدْنِ
وَعَدْتَھُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِھِمْ وَاَزْوَاجِھِمْ وَذُرِّیَاتِھِمْ اِنَّكَ
اَنْتَ الْعَزِیْزُ الْحَكِیْمُ وَقِھِمُ السَّیِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّیِّئَاتِ
یَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَھُ وَذَالِكَ ھُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیْمُ رَبَّنَا اكْشِفْ
عَنَّا الْعَذَابَ اِنَّا مُؤْمِنُوْنَ رَبَّنَااغْفِرْلَنَا وَلِاِخْوَانِنَا الَّذِیْنَ
سَبَقُوْنَا بِاالْاِیْمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غَلا لِلَّذِیْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا
اِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِیْمُ رَبَّنَا عَلَیْكَ تَوَكَّلْنَا وَاِلَیْكَ اَنَبْنَا وَاِلَیْكَ
الْمَصِیْرُ رَبَّنَا لاَتَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِیْنَ كَفَرُوْا وَاغْفِرْلَنَا رَبَّنَا
اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِیْزُ الْحَكِیْمُ رَبَّنَا اَتْمِمْ لَنَا نُوْرَنَا وَاغْفِرْلَنَا اِنَّكَ
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِیْرُ بِسْمِ االلهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیْمِ قُلْ ھُوَ االلهُ
وَلَمْ یُوْلَدْ وَلَمْ یَكُنْ لَّھُ كُفُوًا لا اَحَدٌ اَاللهُ الصَّمَدُ لَمْ یَلِدْ
اَحَد(ٌ ثلاثا) قُلْ اَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ
غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفّثتِ فىِ الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ
اِذَا حَسَدَ(ثلاثا) قُلْ اَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ اِلھِ
الْخَنَّاسِ الَّذِيْ یُوَسْوِسُ فِيْ لا النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ
صُدُوْرِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ(ثلاثا) بِسْمِ االلهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِیْمِ اَلْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ خَلَقَ السَّموَاتِ وَالْاَرْضَ وَجَعَلَ
ثُمَّ الَّذِیْنَ كَفَرُوْا بِرَبِّھِمْ یَعْدِلُوْنَ ھُوَ ط الظُّلُمَاتِ وَالنُّوْرَ
الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ طِیْنٍ ثُمَّ قَضى اَجَلاً وَّاَجَلٌ مُسَمى عِنْدَهُ ثُمَّ
اَنْتُمْ تَمْتَرُوْنَ وَھُوَ االلهُ فىِ السَّموَاتِ وَفىِ الْاَرْضِ یَعْلَمُ
سِرَّكُمْ وَجَھْرَكُمْ وَیَعْلَمُ مَاتَكْسِبُوْنَ اَلْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ ھَدَانَا
لِھذَا وَمَاكُنَّا لِنَھْتَدِيَ لَوْلاَ اَنْ ھَدَانَا االلهُ لَقَدْ جَاءَ تْ رُسُلُ
رَبِّنَا بِالْحَقِّ اِنَّ الَّذِیْنَ آمَنُوْا وَعْمِلُوْاالصَّالِحَاتِ یَھْدِیْھِمْ
رَبُّھُمْ بِاِیْمَانِھِمْ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِھِمُ الْاَنْھَارُ فِيْ جَنَّاتِ النَّعِیْمِ
دَعْوَاھُمْ فِیْھَا سُبْحَانَكَ اللّھُمَّ وَتَحِیَّتُھُمْ فِیْھَا سَلاَمٌ وَآخِرُ
دَعْوَاھُمْ اَنِ الْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ وَقُلِ الْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ
لَمْ یَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ یَكُنْ لَھُ شَرِیْكٌ فىِ الْمُلْكِ وَلَمْ یَكُنْ لَھُ وِلِيٌّ
مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِیْرًا اَلْحَمْدُاللهِ الَّذِيْ اَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ
الْكِتَابَ وَلَمْ یَجْعَلْ لَّھُ عِوَجًا قَیِّمًالِّیُنْذِرَ بَاءْ سًا شَدِیْدًا مِّنْ
لَّدُنْھُ وَیُبَشِّرَ الْمُوْمِنِیْنَ الَّذِیْنَ یَعْمَلُوْنَ الصَّالِحَاتِ اَنَّ لَھُمْ
اَجْرًا حَسَنًا مَّاكِثِیْنَ فِیْھِ اَبَدًا اَلْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ لَھُ مَافىِ
السَّموَاتِ وَمَا فىِالْاَرْضِ وَلَھُ الْحَمْدُ فىِ اْلآخِرَةِ وَھُوَ
الْحَكِیْمُ الْخَبِیْرُ یَعْلَمُ مَایَلِجُ فىِ الْاَرْضِ وَمَا یَخْرُجُ مِنْھَا
وَمَایَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا یَعْرُجُ فِیْھَا وَھُوَ الرَّحِیْمُ الْغَفُوْرُ
اَلْحَمْدُ اللهِ فَاطِرِ السَّموَاتِ وَالْاَرْضِ جَاعِلِ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً
ط اُوْلِيْ اَجْنِحَةٍ مَّثْنى وَثُلاَثَ وَرُبعَ یَزِیْدُ فىِ الْخَلْقِ مَایَشَاءُ
مَا یَفْتَحِ االلهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ ط اِنَّ االلهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِیْرُ
وَمَایُمْسِكُ فَلاَ مُرْسِلَ لَھُ مِنْ بَعْدِهِ ج فَلاَمُمْسِكَ لَھَا
وَھُوَالْعَزِیْزُ الْحَكِیْمُ ضَرَبَ االلهُ مَثَلاً عَبْدًا مَمْلُوْكًا لاَیَقْدِرُ
عَلى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَھُوَ یُنْفِقُ مِنْھُ
سِرا وَّجَھْرًا ھَلْ یَسْتَوُنَ اَلْحَمْدُ اللهِ بَلْ اَكْثَرُھُمْ لاَیَعْلَمُوْنَ
وَقَالُواالْحَمْدُ اللهِ الَّذِيْ صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَاَوْرَثَنَا الْاَرْضَ نَتَبَوَّأُ
مِنَ الْجَنَّةِ حَیْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ اَجْرُ الْعَامِلِیْنَ وَتَرى الْمَلاَئِكَةَ
حَافِّیْنَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ یُسَبِّحُوْنَ بِحَمْدِ رَبِّھِمْ وَقُضِيَ
بَیْنَھُمْ بِالْحَقِّ وَقِیْلَ الْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ ھُوَالْحَيُّ لاَاِلھَ
اِلاَّھُوَ فَادْعُوْهُ مُخْلِصِیْنَ لَھُ الدِّیْنَ اَلْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ
فللّھِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّموَاتِ وَرَبِّ الْاَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ وَلَھُ
الْكِبْرِیَآءُ فىِ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ وَھُوَ الْعَزِیْزُ الْحَكِیْمُ
فَسُبْحَانَ االلهِ حِیْنَ تُمْسُوْنَ وَحِیْنَ تُصْبِحُوْنَ وَلَھُ الْحَمْدُ فىِ
السَّموَاتِ وَالْاَرْضِ وَعَشِیاوَّحِیْنَ تُظْھِرُوْنَ یُخْرِجُ الْحَيَّ
مِنَ الْمَیِّتِ وَیُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَیُحْيِ الْاَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِھَا وَكَذَالِكَ تُخْرَجُوْنَوَصَلَّى االلهُ عَلى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَّعَلى آلِھِ وَصَحْبِھِ وَسَلَّمَ تَسْلِیْمًا كَثِیْرًا سُبْحَانَ رَبِّكَ
رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِیْنَ وَالْحَمْدُ
اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ
Sumber: