,

,

Rabu, 03 September 2014

Hizib Wiqoyah karya Imam Asy-Syadzili


بسم االله الرحمن الرحیم

اَللّھُمَّ یَاحَيُّ یَاقَیُّوْمُ بِكَ تَحَصَّنْتُ فَاحْمِنِيْ بِحِمَایَةِ كِفَایَةِ 
وِقَایَةِ حَقِیْقَةِ بُرْھَانِ حِرْزِ اَمَانِ بِسْمِ االلهِ وَاَدْخِلْنِيْ یَااَوَّلُ 
یَا آخِرُ بِمَكْنُوْنَ غَیْبِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَاشَآءَ االلهُ لاَقُوَّةَ 
اِلاَّبِااللهِ وَاَسْبِلْ عَلَيَّ یَاحَلِیْمُ یَاسَتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ 
صِیَانَةِ نَجَاةِ وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ االلهِ وَابْنِ یَامُحِیْطُ یَاقَادِرُ 
عَلَيَّ سُوْرَ اَمَانِ اِحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِزِّ عَظَمَةِ ذَالِكَ خَیْرٌ 
ذَالِكَ مِنْ ایَاتِ االلهِ وَاَعِذْنِيْ یَارَقِیْبُ یَامُجِیْبُ وَاحْرُسْنِيْ 
فِيْ نَفْسِيْ وَدِیْنِيْ وَاَھْلِيْ وَمَالِيْ وَوَالِدَيَّ وَوَلَدِيْ بِكَلآءَ ةِ 
اِغَاثَةِ اِعَاذَةِ وَمَاھُمْ بَضَآرِّیْنَ بِھِ مِنْ اَحَدٍ اِلاَّ بِاِذْنِ االلهِ
وَقِنِيْ یَامَانِعُ یَانَافِعُ بِآیَاتِكَ وَاَسْمَآئِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّالشَّیْطَانِ 
وَالسُّلْطَانِ وَالْاِنْسَانِ فَاِنْ ظَالِمٌ اَوْجَبَّارٌ بَغى عَلَيَّ اَخَذَتْھُ 
غَاشِیَةٌ مِّنْ عَذَابِ االلهِ وَنَجِّنِيْ یَامُذِلُّ یَامُنْتَقِمُ مِنْ عَبِیْدِكَ 
الظَّالِمِیْنَ الْبَاغِیْنَ عَلَيَّ وَاَعْوَانِھِمْ فَاِنْ ھَمَّ لِيْ اَحَدٌ مِّنْھُمْ 
بِسُوْءٍ خَذَلَھُ االلهُ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِھِ وَقَلْبِھِ وَجَعَلَ عَلى 
 بَعْدِ االلهِ وَاكْفِنِيْ یَاقَابِضُ م بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ یَّھْدِیْھِ مِنْ
یَاقَھَّارُ خَدِیْعَةَ مَكْرِھِمْ وَارْدُدْھُمْ عَنِّيْ مَذْمُوْمِیْنَ مَذْؤْوْمِیْنَ 
مَدْحُوْرِیْنَ بِتَخْسِیْرِ تَغْیِیْرِ تَدْمِیْرِ فَمَا كَانَ لَھُ مِنْ فِئَةٍ 
یَّنْصُرُوْنَھُ مِنْ دُوْنِ االلهِ وَاَذِقْنِيْ یَاسُبُّوْحُ یَاقُدُّوْسُ لَذَّةَ 
مُنَاجَاةِ اَقْبِلْ وَلاَتَخَفْ اِنَّكَ مِنَ اْلآمِنِیْنَ بِفَضْلِ االلهِ وَاَذِقْھُمْ 
یَاضَآرُّ یَامُمِیْتُ نَكَالَ وَبَالِ زَوَالِ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِیْنَ 
ظَلَمُوْا وَالْحَمْدُ اللهِ وَآمِنِّيْ یَاسَلاَمُ یَامُؤْمِنُ یَامُھَیْمِنُ صَوْلَةَ 
جَوْلَةِ دَوْلَةِ الْاَعْدَآءِ بِغَایَةِ بِدَایَةِ آیَةِ لَھُمُ الْبُشْرى فىِ 
الْحَیوةِ الدُّنْیَا وَفىِ اْلآخِرَةِ لاَتَبْدِیْلَ لِكَلِمَاتِ االلهِ وَتَوِّجْنِيْ 
یَاعَظِیْمُ یَامُعِزُّ بِتَاجِ مَھَابَةِ كِبْرِیَآءِ جَلاَلِ سُلْطَانِ مَلَكُوْتِ 
عِزِّعَظَمَةِ وَلاَیَحْزُنْكَ قَوْلَھُمْ اِنَّ الْعِزَّةَ اللهِ وَاَلْبِسْنِيْ یَاجَلِیْلُ 
یَاكَبِیْرُ خِلْعَةَ جَلاَلِ جَمَالِ كَمَالِ اِجْلاَلِ اِقْبَالِ اِكْمَالِ فَلَمَّا 
رَأَیْنَھُ اَكْبَرْنَھُ وَقَطَّعْنَ اَیْدِیَھُنَّ وَقُلْ نَحَاشَ اللهِ وَاَلْقِ 
یَاعَزِیْزُ یَاوَدُوْدُ عَلَىَّ مَحَبَّةً مِّنْكَ فَتَنْقَادَ وَتَخْضَعَ لِيْ بِھَا 
قُلُوْبُ عِبَادِكَ بِالْمَحَبَّةِ وَالْمَعَزَّةِ وَالْمَوَدَّةِ مِنْ تَعْطِیْفِ تَلْطِیْفِ 
تَأْلِیْفِ یُحِبُّوْنَھُمْ كَحُبِّ االلهِ وَالَّذِیْنَ آمَنُوْا اَشَدُّ حُبا اللهِ
وَاَظْھِرْ عَلَيَّ یَاظَاھِرُ یَابَاطِنُ آثَارَاَسْرَارِ اَنْوَارِ یُحِبُّھُمْ 
وَیُحِبُّوْنَھُ اَذِلَّةٍ عَلىَ الْمُؤْمِنِیْنَ اَعِزَّةٍ عَلىَ الْكَافِرِیْنَ 
یُجَاھِدُوْنَ فِيْ سَبِیْلِ االلهِ وَوَجِّھِ اللّھُمَّ یَاصَمَدُ یَانُوْرُ وَجْھِيْ 
بِصَفَآءِ جَمَالِ اُنْسِ اِشْرَاقِ فَاِنْ حَآجُّوْكَ فَقُلْ اَسْلَمْتُ وَجْھِيَ 
اللهِ وَجَمِّلْنِيْ یَاجَمِیْلُ یَابَدِیْعَ السَّموَاتِ وَالْاَرْضِ یَاذَالْجَلاَلِ 
وَالْاِكْرَامِ بِالْفَصَاحَةِ وَالْبَلاَغَةِ وَالْبَرَاعَةِ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّنْ 
لِّسَانِيْ یَفْقَھُوْا قَوْلِيْ بِرِقَّةِ رَأْفَةِ رَحْمَةِ ثُمَّ تَلِیْنُ جُلُوْدُھُمْ 
وَقُلُوْبُھُمْ اِلى ذِكْرِ االلهِ وَقَلِّدْنِيْ یَاشَدِیْدَ الْبَطْشِ یَاجَبَّارُ 
یَاقَھَّارُ بِسَیْفِ الْھَیْبَةِ وَالشِّدَّةِ وَالْقُوَّةِ وَالْمَنْعَةِ مِنْ بَأْسِ 
جَبَرُوْتِ عِزَّةِ وَمَاالنَّصْرُ اِلاَّمِنْ عِنْدِ االلهِ وَاَدِمْ عَلَيَّ یَابَاسِطُ 
یَافَتَّاحُ بَھْجَةَ مَسَرَّةِ رَبِّ اشْرَحْ لِيْ صَدْرِيْ وَیَسِّرْلِيْ اَمْرِيْ 
بِلَطَآئِفِ عَوَاطِفِ اَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَبِأَشَآئِرِ بَشَآئِرِ 
یَوْمَئِذٍ یَّفْرَحُ الْمُؤْمِنُوْنَ بِنَصْرِ االلهِ وَاَنْزِلِ اللّھُمَّ یَالَطِیْفُ 
یَارَءُ وْفُ بِقَلْبِيْ الْاِیْمَانَ وَالْاِطْمِیْنَانَ وَالسَّكِیْنَةَ وَالْوَقَارَ 
لِاَكُوْنَ مِنَ الَّذِیْنَ آمَنُوْا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوْبَھُمْ بِذِكْرِ االلهِ وَاَفْرِغْ 
عَلَيَّ یَاصَبُوْرُ یَاشَكُوْرُ صَبْرَ الَّذِیْنَ تَدَرَّعُوْااِثْبَاتَ یَقِیْنِ كَمْ 
 بِاِذْنِااللهِ وَاحْفَظْنِيْ یَاحَفِیْظُ م مِنْ فِئَةٍ قَلِیْلَةِ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِیْرَةً
 بَیْنِ یَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِيْ وَعَنْ یَّمِیْنِيْ وَعَنْ شِمَالِيْ م یَاوَكِیْلُ مِنْ
م وَمِنْ فَوْقِيْ وَمِنْ تَحْتِيْ بِوُجُوْدِ شُھُوْدِ جُنُوْدِلَھُ مُعَقِّبَاتٌ مِّنْ
بَیْنِ یَدَیْھِ وَمِنْ خَلْفِھِ یَحْفَظُوْنَھُ مِنْ اَمْرِااللهِ وَثَبِّتِ اللّھُمَّ 
یَاثَابِتُ یَاقَآئِمُ یَادَائِمُ قَدَمَيَّ كَمَا ثَبَّتَ الْقَآئِلَ وَكَیْفَ اَخَافُ مَا 
اَشْرَكْتُمْ وَلاَتَخَافُوْنَ اَنَّكُمْ اَشْرَكْتُمْ بِااللهِ وَانْصُرْنِيْ یَانِعْمَ 
الْمَوْلى وَیَانِعْمَ النَّصِیْرُ عَلى اَعْدَائِيْ نَصْرَ الَّذِيْ قِیْلَ لَھُ 
اَتَتَّخِذُنَا ھُذُوًا قَالَ اَعُوْذُ بِااللهِ وَاَیِّدْنِيْ یَاطَالِبُ یَاغَالِبُ 
بِتَأْیِیْدِ نَبِیِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى االلهُ عَلَیْھِ وَسَلَّمَ اَلْمُؤَیَّدِ بِتَعْزِیْزِ 
تَقْرِیْرِ تَوْقِیْرِ اِنَّااَرْسَلْنَاكَ شَاھِدًا وَّمُبَشِّرًا وَّنَذِیْرًا لِّتُؤْمِنُوْا 
بِااللهِ وَاكْفِنِيْ یَاكَافِيَ الْاَنْكَادِ یَاشَافِيَ الْاَدْوآءِ شَرَّ الْاَسْوَآءِ 
وَالْاَعْدَاءِ بِعَوَآئِدِ فَوَآئِدِ لَوْاَنْزَلْنَاھذَاالْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَّرَأَیْتَھُ 
خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْیَةِ االلهِ وَامْنُنْ عَلَيَّ یَاوَھَّابُ 
یَارَزَّاقُ بِحُصُوْلِ وُصُوْلِ قَبُوْلِ تَدْبِیْرِ تَیْسِیْرِ تَسْخِیْرِ كُلُوْا 
وَاشْرَبُوْا مِنْ رِّزْقِ االلهِ وَاَلْزِمْنِيْ یَاوَاحِدُ یَااَحَدُ كَلِمَة 
َالتَّقْوى كَماَ اَلْزَمْتَ حَبِیْبَكَ سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى االلهُ عَلَیْھِ 
وَسَلَّمَ حَیْثُ قُلْتَ لَھُ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فَاعْلَمْ اَنَّھُ لاَاِلھَ اِلاَّ االلهُ
وَتَوَلَّنِيْ یَاوَلِيُّ یَاعَلِيُّ بِالْوِلاَیَةِ وَالْعِنَایَةِ وَالرِّعَایَةِ 
وَالسَّلاَمَةِ بِمَزِیْدِ اِیْرَادِ اِسْعَادِ اِمْدَادِ ذلِكَ خَیْرٌ ذلِكَ مِنْ فَضْلِ 
االلهِ وَاكْرِمْنِيْ یَاغَنِيُّ یَاكَرِیْمُ بِالسَّعَادَةِ وَالسِّیَادَةِ وَالْكَرَامَةِ 
وَالْمَغْفِرَةِ كَمَا اَكْرَمْتَ الَّذِیْنَ یَغُضُّوْنَ اَصْوَاتَھُمْ عِنْدَ رَسُوْلِ 
االلهِ وَتُبْ عَلَيَّ یَاتَوَّابُ یَاحَكِیْمُ تَوْبَةً نَصُوْحًا لِاَكُوْنَ مِنَ 
الَّذِیْنَ اِذَافَعَلُوْا فَاحِشَةً اَوْظَلَمُوْا اَنْفُسَھُمْ ذَكَرُواااللهَ
فَاسْتَغْفَرُوْا لِذُنُوْبِھِمْ وَمَنْ یَّغْفِرُ الذُّنُوْبَ اِلاَّااللهُ وَاخْتِمْ لِيْ 
یَارَحْمنُ یَارَحِیْمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ النَّاجِیْنَ وَالرَّاجِیْنَ الَّذِیْنَ 
قِیْلَ لَھُمْ قُلْ یَاعِبَادِيَ الَّذِیْنَ اَسْرَفُوْا عَلى اَنْفُسِھِمْ لاَتَقْنَطُوْا 
مِنْ رَّحْمَةِ االلهِ وَاَسْكِنِّيْ یَاسَمِیْعُ یَاقَرِیْبُ یَاعَلِیْمُ جَنَّةَ عَدْنِ 
نِ الَّتِيْ اُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِیْنَ الَّذِیْنَ دَعْوَاھُمْ فِبْھَا سُبْحَانَكَ اللّھُمَّ 
وَتَحِیَّتُھُمْ فِیْھَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاھُمْ اَنِ الْحَمْدُ اللهِ یَااَاللهُ 
یَااَاللهُ یَااَاللهُ یَارَبُّ یَانَافِعُ یَارَحْمنُ یَارَحِیْمُ بِبِسْمِ االلهِ الرَّحْمنِ 
الرَّحِیْمِ ارْفَعْ قَدْرِيْ وَاشْرَحْ صَدْرِيْ وَیَسِّرْ اَمْرِيْ وَارْزُقْنِيْ 
مِنْ حَیْثُ لاَاَحْتَسِبُ بِفَضْلِكَ وَاِحْسَانِكَ یَاھُوَ ھُوَ كھیعص 
حمعسق اَسْأَلُكَ بِجَمَالِ الْعِزَّةِ وَجَلاَلِ الْھَیْبَةِ وَعِزَّةِ الْقُدْرَةِ 
وَجَبَرُوْتِ الْعَظَمَةِ اَنْ تَجْعَلَنِيْ مِنْ عِبَادِكَ الصّالِحِیْنَ الَّذِیْنَ 
لاَخَوْفٌ عَلَیْھِمْ وَلاَھُمْ یَحْزَنُوْنَ وَاَسْئَلُكَ بِحُرْمَةِ ھذِهِ 
الْاَسْمَآءِ وَاْلآیَاتِ وَالْكَلِمَاتِ اَنْ تَجْعَلْ لِيْ سُلْطَانًا نَّصِیْرًا 
وَّرِزْقًا كَثِیْرًا وَّقَلْبًا قَرِیْرًا وَعِلْمًا غَزِیْرًا وَعَمَلاً بَرِیْرًا وَّقَبْرًا 
مُّنِیْرًا وَّحِسَابًا یَّسِیْرًا وَّاَجْرًا كَبِیْرًا وَمُلْكًا فىِ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ 
 الَّذِيْ نِ كَبِیْرًا وَّصَلَّى االلهُ عَلى سَیِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدِ 
اَرْسَلْتَھُ بِالْحَقِّ بَشِیْرًا وَّنَذِیْرًا وَعَلى آلِھِ واَصْحَابِھِ الَّذِیْنَ 
طَھَّرْتَھُمْ مِنَ الدَّنَسِ تَطْھِیْرًا وَسَلَّمَ تَسْلِیْمًا كَثِیْرًا طَیِّبًا 
مُبَارَكًا كَافِیًا جَزِیْلاً جَمِیْلاً دَائِمًا بِدَوَامِ مُلْكِ االلهِ وَبِقُدْرَتِ 
عَظَمَةِ ذَاتِكَ یَااَرْحَمَ الرَّاحِمِیْنَ وَصَلَّى االلهُ عَلى سَیِّدِنَا 
مُحَمَّدٍ وَّعَلى آلِھِ وَصَحْبِھِ وَسَلَّمَ تَسْلِیْمًا كَثِیْرًا سُبْحَانَ 
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِیْنَ
وَالْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْنَ

Postingan Terkait

Widget dari [ Mukelujauh.blogspot.com ]

Ayo Perbanyak Solawat

download win hisab versi 2.96 via ziddu

SARKUB TECH MELEK IPTEK

UNIVERSITAS MENYAN INDONESIA

Santri

PISS - KTB

Total tayangan laman

4